اعرب صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية عن فخره واعتزازه بما شاهده خلال حفل تخريج معهد قوات الدفاع الجوي موضحا ان الخريجين يتمتعون باعلى المستويات في مجالاتهم المختلفة . ونوه سموه في تصريح صحفي عقب رعايته عصر اليوم لحفل تخريج معهد قوات الدفاع الجوي بالمنطقة الغربية بما حققه ضباط وضباط الصف وافراد معهد قوات الدفاع الجوي من ابتكارات ادت الى توفير الكثير من الجهد والمال . وردا على سؤال حول تصريحات بعض المسؤولين الايرانيين بان ايران ستقوم بمهاجمة بعض المواقع الاستراتيجية في منطقة الخليج العربي اذا ما استهدفت من قبل القوات الامريكية وهل تؤخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد قال سموه دائما في الحياة العسكرية يتم التخطيط لمواجهة كافة الاحتمالات لكننا على يقين من ان القادة العقلاء في منطقتنا يسعون دائما لتجنب حدوث مثل هذه المواجهات // . واكد سموه ان في المملكة العربية السعودية رجال يسهرون على حمايتها وامنها وان القوات المسلحة السعودية ستؤدي واجبها دائما لحماية المملكة العربية السعودية برا وبحرا وجوا . وردا على سؤال حول مدى الاستفادة من خبرات وامكانات الضباط والافراد في معهد قوات الدفاع الجوي في مجال تصنيع وصيانة الاسلحة المتطورة في المصانع الحربية اكد سموه ان كل ما يتم ابتكاره وتصنيعه من قبل منسوبي القوات المسلحة بشكل عام يتم الاهتمام به والاستفادة منه قدر المستطاع . وحول نقل كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي الى الطائف اوضح سموه ان هذا الامر يسير وفق الخطط الموضوعة له والعمل جار فيه على قدم وساق وان شاء الله متى ما انتهت المباني المخصصة لذلك فان الطائف هي افضل مكان للكلية . وردا على سؤال حول وصول عدد من القطع البحرية الامريكية الى الخليج وكذلك المناورات الاسرائيلية الامريكية المشتركة وماهو تاثيرها على المنطقة قال سموه // ان المناورات العسكرية قائمة منذ سنين طويلة ولكل دولة الحق ان تقوم بعمل التدريبات اللازمة لقواتها بالشكل الذي تراه مناسبا// مشيرا سموه الى ان القطع البحرية الامريكية متواجدة في الخليج منذ زمن طويل . وفي اجابة على سؤال حول التسابق في التسلح بالصواريخ في المنطقة اكد سموه ان المملكة العربية السعودية لديها اربعة قطاعات عسكرية معروفة هي قوات الدفاع الجوي والقوات البحرية والقوات الجوية والقوات البرية اضافة الى القوة الاستراتيجية وهي قوة الصواريخ الاستراتيجية . // انتهى // 2157 ت م