منحت الجمعية العالمية للمحافظين على البحار في العالم والتي تتخذ من ايطاليا مقرا لها جائزتها السنوية للعام 2006م إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية مؤسس الهيئة العالمية / مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة البحرية في المحيطات / تقديراً لجهوده المتميزة في مجال المحافظة على الحياة البحرية عالمياً وإقليميا . وكان سموه قد بدأ منذ مايزيد عن ست سنوات تأسيس هذه المؤسسة المعروفة باسمه عالمياً والتي تتخذ من شعار / علماء بلاحدود / إطاراً معتمداً لنشاطاتها . وقد سجلت هذه المؤسسة في سبتمبر 2000م في كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالامريكية بالتعاون مع عدد من العلماء العالميين المهتمين بشئون المحافظة على الحياة البحرية . وانجزت المؤسسة منذ إنشائها العديد من الابحاث والمسوحات العلمية في مختلف المناطق البحرية في العالم بغية التعرف على العوامل المؤثرة على حاله الأحياء البحرية في المحيطات والبحار وبتركيز خاص على بيئات الشعاب المرجانية بوصفها احد المواطن الطبيعية المهمة فيما يتصل بالموارد البحرية سواء من حيث الثروات السمكية او غيرها من ثروات المحيطات والبحار فضلاً عن اهمية هذه الشعاب لسلامة المناطق السياحية إعلاميا.ً وقد بدأت المؤسسة اول نشاط لها بإرسال بعثه علميه إلى منطقة بولينيسيا الفرنسية في عام 1989م ثم توالى إرسال عدد من البعثات إلى مناطق اخرى من العالم مثل جزر الكاريبي وجزر المحيط وكان اخرها البعثة العالمية الاستكشافية لدراسة جزر البحر الاحمر الجنوبية وجزر فرسان والتي يجري العمل حالياً لاستكمالها لتصل إلى شمال البحر الأحمر وذلك بهدف مساعده العلماء والمهتمين بشؤون الدراسات الأساسية اللازمة لإنشاء المحميات البحرية وإدارتها في المملكة العربية السعودية حيث يتم إجراء هذه الدراسات البحرية بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن / بيرسكا / كما أنجزت المؤسسة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والدراسات العلمية الضرورية للتعرف على ابعاد كارثة الاعصار السونامي الذي ضرب الندونيسيا في ديسمبر 2004م. وفي تعليق لسموه عن هذه الأعمال قال // إن ما أنجزناه حتى الان ليس سوى البداية فمازال هناك الكثير الذي ينبغي إنجازه لضمان سلامة بحارنا ومحيطاتنا ولهذا السبب فإنني اتطلع إلى مشاركة الجميع في مثل هذه الجهود ومن كافة انحاء العالم للعمل معاً لما فيه خير المحيطات والبيئة البحرية لأنها تشكل الركيزة لمستقبلنا ولمستقبل الاجيال القادمة // . وجدير بالذكر ان للمؤسسة مجلس إدارة يتكون من عدد من المهتمين بعلوم البحار ومن المختصين في مجالات البيئة والحياة البحرية من مختلف انحاء العالم. // انتهى // 1530 ت م