طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم الدول العربية بمد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بالسلاح لتنفيذ الخطة الأمنية. وأكد هنية خلال خطبة الجمعة اليوم بمخيم /جباليا/ شمال قطاع غزة أن الخطة الأمنية التي يفترض أن يشهد بدء تنفيذها في أقرب وقت ممكن هي خطة موجهة ضد الفلتان والفوضى ولا تمس المقاومة ولا سلاحها ولا تشكيلاتها على خلاف الخطط السابقة. وقدم هنية خلال خطبته مبادرة من خمس نقاط لإنهاء حالة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية تتمثل في وقوف الدول العربية خاصة دول الجوار على مسافة واحدة من كل أطراف ومكونات الساحة الفلسطينية واحترام كل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها والتي كان اخرها اتفاق مكةالمكرمة والإيمان بالشراكة السياسية وإعادة صياغة المؤسسة الأمنية الفلسطينية على أساس البعد عن التجاذبات السياسية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في الشئون الفلسطينية الداخلية. واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني اطرافا فلسطينية /لم يسمها/ بالعمل على افشال حكومة الوحدة الوطنية 00مضيفا انه توجد اطراف لا تريد الاستقرار في الموقف الداخلي الفلسطيني وان بعض الاطراف تريد افشال حكومة الوحدة . وقال هنية انه ليس هناك حاجة لاتفاقات جديدة وانما هناك حاجة لارادة سياسية لتنفيذ الاتفاقات القائمة. كما دعا الى الاعتراف بالقوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني في الحكومة السابقة سعيد صيام 00مشددا على ضرورة اعتبارها جزءا من قوى الامن الفلسطينية. // انتهى // 2054 ت م