بحث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي أوضاع المعتقلين السعوديين في الخارج من خلال رفع القدرات الداخلية لدى الجمعية في التواصل بين الأسرى السعوديين وعائلاتهم . جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم امس للمفوض الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر جان ميشيل . وجرى خلال اللقاء بحث أفضل السبل لتفعيل العلاقة بين المنظمتين والتي أوضحها سموه خلال زيارته السابقة لمقر اللجنة الدولية في جنيف ومدى الحاجة الكبيرة لوضع آلية محددة في هذا المجال بحيث تكون هذه الآلية واضحة وتجمع بين العاملين في الجمعية واللجنة الدولية أثناء العمل الميداني لإغاثة المنكوبين الأمر الذي يتطلب عقد عدة برامج تنسيقية وتدريبية لمنسوبي الطرفين ضمن إطار الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف . كما بحث سموه خلال اللقاء نشر القانون الدولي الإنساني مبينا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظة الله دعمت هذا التوجه من خلال تكوين لجنة دائمة للقانون الدولي الإنساني من مختلف القطاعات الحكومية وهو ماسيتيح لموظفي الجمعية فرصة العمل في المقر الرئيسي للجنة الدولية بجنيف للتعرف على أساليب العمل الدولي والاستفادة من خبرات الآخرين . وقد أعرب سمو الأمير فيصل بن عبد الله في اللقاء عن تقديره للدور الذي تقوم به اللجنة الدولية فيما يخص تواصل المعتقلين السعوديين بأسرهم متطلعاً سموه لدور اكبر في مساهمة اللجنة الدولية بإطلاق سراح بعض المعتقلين السعوديين والذي لم يتم إدانتهم او لم يوجد أي دليل يؤكد بأن لهم دور في أي عمل غير مشروع . وطالب سموه كذلك ببذل مزيد من الجهد من قبل اللجنة الدولية لتوطيد العلاقة ولتنسيق الجهود مابين جمعية الهلال الأحمر السعودي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لخدمة الإنسانية وأهداف الحركة الدولية . // انتهى // 1308 ت م