أعلن الاتحاد الأوروبي انه قرر تكثيف دورات المراقبة والتفتيش في عرض البحر المتوسط لتجنب تسجيل كارثة إنسانية وحالات غرق جديدة في صفوف المهاجرين غير الشرعيين الباحثين عن الوصول الى اليابسة الاوروبية . وقال المتحدث باسم شؤون الامن والعدل في المفوضية الاوروبية في بروكسل الهولندي /فريزو ابينغ ان تعليمات صدرت للوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود الخارجية / فرونتاكس / بتكثيف الدوريات وأعمال التفتيش والمراقبة مباشرة بعد تمكن سفينة ايطالية من إنقاذ 23 مهاجرا إفريقيا في عرض الشواطئ المالطية خلال اليومين الأخيرين. وتسبب رفض مالطا في نجدة المتسليين الأفارقة في عرض البحر ردود فعل سياسية واسعة وانتقادات من عدد من النواب الأوروبيين . وطالبت المنظمات الإنسانية بتدخل جماعي أوروبي وتجنب تكرار مثل هذه الحالة. وقال المتحدث الأوروبي ان وكالة / فروناتكس / قررت القيام بتحركات عاجلة وتحركات موازية أخرى لن يتم الإعلان عنها لأسباب أمنية. كما دعا المتحدث الدول التي ينطلق منها المهاجرون غير الشرعيين الى إبداء مزيد من التعاون الأمني مع التكتل الأوروبي والمساعدة عل احتواء موجات النزوح المرتقبة0 ويعقد وزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي سلسلة من الاجتماعات يومي 12 و13 يونيو القادم في لكسمبورغ من المتوقع ان تخيم عليها إشكالية تشديد المراقبة على المنافذ الخارجية للاتحاد الأوروبي مع مقدم فصل الصيف والذي تتكثف فيه محاولات النزوح غير الشرعية القادمة من إفريقيا وشرق أوروبا والبلقان . وكانت الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية ومقرها وارسو ببولندا تحصلت الشهر الماضي على قدرات بشرية وعسكرية إضافية لتعزيز تحركها في البحر المتوسط وقبالة سواحل دول غرب إفريقيا تحديدا. // انتهى // 1659 ت م