أبلغت فرنسا شريكاتها في الاتحاد الأوروبي إنها لن تعترض خلال القمة الأوروبية المقررة ليومي 21 و22 يونيو القادم في بروكسل وعلى مستوى رؤساء الدول والحكومات على فتح عدد من بنود التفاوض الجديدة مع تركيا. وقالت مصادر أوروبية مطلعة ان فرنسا تراجعت بالفعل مؤقتا عن خطتها بمعارضة فتح بنود جديدة للتفاوض مع انقرة وذلك تحت ضغط عدد من الدول الأوروبية من جهة و للتركيز على معضلة الدستور الأوروبي من جهة أخرى. وتخطط الرئاسة الدورية الألمانية للاتحاد الأوروبي والتي تنتهي مهامها نهاية شهر يونيو القادم إلى فتح ثلاث بنود إضافية من التفاوض مع الأتراك يوم 26 من نفس الشهر. كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن خلال الحملة الانتخابية معارضته التامة للخطة الأوروبية بضم تركيا. وقالت المصادر ان فرنسا تتجه إلى البحث عن صيغة بدية للتعامل مع تركيا وعبر طرح صيغة شراكة متقدمة معها او منحها وضعية قانونية متميزة لن لا ترقى الى درجة العضوية. كما ان السلطات الفرنسية تريد الحصول على اجماع أوروبية حول رسم نهائي للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كمخرج عملي لازمة التعامل الحالية بين أوروبا وتركيا. // انتهى // 1205 ت م