أولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم اهتماما كبيرا بنتائج الانتخابات البلدية والحكم الذاتي في اسبانيا حيث تنوعت الافتتاحيات والعناوين التي تؤكد فوز الحزب الشعبي أوهزيمة الحزب الاشتراكي الحاكم كما اهتمت نسبيا بباقي الأخبارالدولية. وكتبت جريدة الموندو /الحزب الشعبي يفوز في الانتخابات البلدية/ وجاء في افتتاحيتها أن /الفوز الذي حققه الحزب الشعبي في الانتخابات البلدية ولو بفارق بسيط لا يتعدى نصف نقطة فهو يعتبر الفائز الحقيقي لأنه جرى التعامل مع هذه الانتخابات وكأنها تشريعية/. وكتبت جريدة لراسون بعنوان كبير /راخوي يفوز بالانتخابات/ في إشارة الى الأمين العام للحزب الشعبي ماريانو راخوي وترى أن اليمين سيحكم خلال السنوات المقبلة لأنه يعتبر البديل الحقيقي. جريدة آ بي سي بدورها أثنت على فوز الحزب الشعبي واعتبرت أن هذه الانتخابات تعني مباشرة هزيمة رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغث ثابتيرو الذي أنخرط في الحملة الانتخابية وتعامل معها بمثابة استفاء على عمل حكومته. وأنفردت جريدة الباييس بخطاب يحاول تبرير هذه الهزيمة معتبرة إياها غير مؤثرة للغاية ولكن يجب على الحزب الاشتراكي الحاكم الاستفادة منها حتى يضمن الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وفي الأخبار الدولية كتبت جريدة الموندو أن جميع المؤشرات تدل على تطور خطير في الملف الفلسطيني الاسرائيلي بعد التهديدات التي وجهها رئيس الحكومة الاسرائيلية أيهود أولمرت ضد جماس. وكتبت جريدة /الباييس/ عن الحوار الذي سيبدأ اليوم في بغداد بين الولاياتالمتحدة وإيران حول مستقبل العراق وتساءلت هل سيكون هناك تفاهم بين الطرفين. ومن أوروبا اهتمت الصحف بنهاية الأزمة في أوكرانيا بين رئيس البلاد ورئيس الحكومة بالدعوة الى انتخابات تشريعية يوم 30 سبتمبر المقبل. ومن أمريكا اللاتينية كان الخبر الرئيسي هو إغلاق رئيس فنزويلا هوغو تشابيس لآخر محطة تلفزيونية كانت ضد سياسته وهو القرار الذي وصفته الباييس بالسيء والذي أثار زوبعة من الانتقادات في العالم الغربي. //انتهى// 1204 ت م