نجح العلماء في نيوزيلندا في تربية بقرة تنتج حليبا مقشودا /قليل الدسم/.. وقالت الشركة التي تقف وراء هذه العملية إن وجود قطعان من هذه الحيوانات تبدو وشيكا. وقال مسئولون في شركة التكنولوجيا الحيوية /فيالاكتيا/ إن برنامج التربية الجديد سيسمح لهم بالحصول على موطيء قدم مهم في عالم الصناعات الغذائية عن طريق التسويق للمستهلكين المهتمين بالصحة. ونقلت صحيفة /ذا تايمز أوف لندن/ امس عن روسيل سنل كبير العلماء في شركة فيالاكتيا قوله إن حليب هذه البقرة أهم من الناحية الصحية لثلاثة أسباب هي انها تنتج مستوى عادي من البروتين في لبنها ولكنه أقل دسما بدرجة كبيرة .. كما أن الدسم الذي تنتجه هو دسم غير مشبع بدرجة كبيرة.. فضلا عن أنها تنتج حليبا غنيا بمستويات مرتفعة للغاية من زيوت أوميجا 3. وأضاف سيل إن الشركة عثرت على البقرة في عام 2001م ولكن النجاح جاء عندما عرفت الشركة أن هذا الحيوان يمكنه نقل هذه الميزة إلى سلالته. واستطرد سيل قائلا للصحيفة //كان يتعين توليد إناث للبقرة ثم يتعين عليهن أن يحملن العجل ويدررن اللبن// . واضاف إن //اللحظة المثيرة جاءت عندما وجدنا أن بناتها انتجن اللبن مثل امهن// . // أنتهى // 0752 ت م