اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن أمام اللبنانيين تحدي إزالة آثار العدوان وتعويض المتضررين والعمل على إعادة الاعمار ونشر سلطة الدولة كاملة . وقال في كلمة وجهها اليوم بمناسبة حلول ذكرى تحرير الجنوب / أمامنا تحدي تحقيق الأمن الوطني والذي تؤشر إلى أهميته أحداث الشمال الأخيرة التي تنال من أمن اللبنانيين /. وشدد على أن/ اللبنانيين استقر خيارهم على الدولة الديموقراطية بحماية الجيش وقوى الأمن وباقي الأجهزة.ولا نقبل المس بهيبة الدولة والمؤسسات/ . واردف الرئيس السنيورة / سمعنا كلاما هدفه القول إن الدولة تستهدف اللاجئين الفلسطينيين والحقيقة أن الجيش كان ضحية عدوان مجرم ينتحل صفة الاسلام. إن الفلسطينيين هم إخوتنا ونحن نتقاسم معهم مر العيش قبل حلوه ولا يجربن أحد أن يدخل بين الدولة وبين الاخوة الفلسطينيين ولكن علينا أن نكون واضحين في الفصل بين منظمة إرهابية وإخواننا في المخيمات وسنقضي على الارهاب /. وتابع/ ستستمر الدولة اللبنانية بأجهزتها واداراتها في تعزيز مسيرتها لمعالجة فعالة للمسائل العالقة وفي تحسين مجالات وظروف عيش اخوتنا الفلسطينيين واقامتهم المؤقتة ليعودوا الى ديارهم. لن يكون هناك خصام بين اللبنانيين والفلسطينيين ونحن شديدو الحرص على امن الفلسطينيين الذي يجب ان يكون على عاتق الدولة اللبنانية / . واستطرد الرئيس السنيورة / مصممون على الدفاع على وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك فالنزاع على الحكومات والاختلاف على الخيارات السياسية يأتي ويذهب من دون ان يؤثر على امن المواطن وحريته / . واكمل/ لن نستسلم لارهاب الارهابيين تحت أي عنوان اختبأوا لن ترعبنا أعمال التفجير كما لم ترعبنا أعمال الاغتيال. رسالتنا الوحيدة هي الدولة المدنية والحفاظ على حياة الشعب اللبناني وانهاء الأعمال الاجرامية. نقف جميعا مع جيشنا الوطني الذي يحفظ أمن البلد واستقراره بالحكمة والعدل /. // انتهى // 1458 ت م