صادرت الاجهزة الأمنية الجزائرية المختصة اكثر من 1780 قطعة أثرية خلال عمليات الرصد والمتابعة التي قامت بها منذ بداية عام 2006 ونفذتها دوائر تابعة للحرس الوطني الجزائري تعنى بحماية التراث الثقافي والتاريخي الجزائري. واشتملت الاثار المصادرة على قطع نقدية قديمة ولوحات زيتية يرجع تاريخ بعضها الى عصور ما قبل التاريخ والقرون الوسطى والعهد الإسلامي. ومنذ بداية العام الحالى صادرت الجمارك 657 قطعة من بينها 3 لوحات للرسام الاسباني بابلو بيكاسو وأسنان لاسماك القرش وقع اكتشافها في عمق الصحراء. وتقوم الاجهزة الامنية المختصة بدوريات تفتيش على مستوى الهيئات ذات الطابع الثقافي ووكالات السفر ومحلات بيع التحف الخاصة بالصناعات التقليدية حيث تم مصادرة اعداد كبيرة من القطع الأثرية بينها تحف مسروقة من المتاحف. وقد أنشئت خلايا البحث عن الآثار المهربة والموزعة بقسنطينة ووهران وورقلة وتمنراست عام 2005 بعد استفحال ظاهرة التهريب وستنشئ ادارة الحرس الجزائري ثلاث خلايا جديدة تعمل على مستوى ولايات تيبازة و ايليزى و ادرار الصحراوية. // انتهى // 1627 ت م