بحث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني خلال لقائه بطهران مع رئيس البرلمان المغربي عبدالواحد الراضي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ووصف رفسنجاني المغرب بانه جسر بين العالم الاسلامي والمسيحية وبلد هام في القارة الافريقية مضيفا "ان المغرب الى جانب ايران وباقي الدول الهامة في العالم الاسلامي مثل مصر وسوريا والمملكة العربية السعودية بامكانها ان تؤدي دورا مؤثرا في حل قضايا العالم الاسلامي". واعتبر المسؤول الايراني اوضاع المسلمين في افغانستان ولبنان وفلسطين والعراق وتواجد القوات الاجنبية في الخليج بانها من اهم القضايا التي يواجهها العالم الاسلامي والتي هي بحاجة الى تبادل الراي ومساعدة باقي الدول الاسلامية. ودعا رفسنجاني الى تحمل العالم السلامي لمسؤوليته في مواجهة السياسة الاسرائيلية لتعزيز سيطرتها على مدينة القدس. من جانبه اشار رئيس البرلمان المغربي عبدالواحد الراضي في هذا اللقاء بالدور الرئيسي لرفسنجاني في اعادة وتوسيع العلاقات بين ايران والمغرب , داعيا الى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. واشار الى المشكلات التي يواجهها العالم الاسلامي وخاصة في العراق وفلسطين , مؤكدا ان العالم الاسلامي بامكانه من خلال تعبئة قواه مواجهة هذه التحديات. وشدد رئيس البرلمان المغربي على اهمية دور التضامن العربي الايراني في تقوية مكانة العالم الاسلامي. // انتهى // 1049 ت م