أجمعت الصحف السورية الصادرة اليوم على أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس السوري/ بشار الأسد/ يوم الخميس الفائت أمام مجلس الشعب في افتتاح الدور التشريعي التاسع وموافقة المجلس على الإقتراح المقدم من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم والقاضي بانتخاب الرئيس/ بشار الأسد/ لولاية دستورية جديدة وتحديد موعد السابع والعشرين من هذا الشهر موعداً للاستفتاء الشعبي على هذا الاقتراح فقالت الصحف أين تقف سورية اليوم سؤال يحتاج إلى عشرات الأجوبة ويطرح بدوره مئات الأسئلة. وأضافت لنعترف بداية بأن ما شهدته سورية خلال الأعوام القليلة الماضية ربّما كان أصعب ما واجهته منذ الاستقلال بل منذ مطلع القرن العشرين الفائت ودولاً كبرى ما كانت لتستطيع مواجهة ظروف مشابهة للظروف التي مرّت بها سورية والخروج بأقل الخسائر. ولفتت الى الظروف وحجم التحديات التي واجهتها سورية بدءاً من العام 2001 م عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وصولاً الى ما يجري في العراق وفلسطين ولبنان حِملٌ ثقيل جداً حملته سورية طوال هذه السنوات وعلى وجه الخصوص منذ عامين ونيّف أي منذ إغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق /رفيق الحريري// عندما وجّهت الاتهامات لسورية في اللحظة نفسها التي سقط فيها الحريري شهيدا وقبل أن يُنقل جثمانه من مسرح الجريمة. وأشارت الصحف السورية الى ان الهجوم على سورية لم ينته بعد على الرغم من التطوّرات الإيجابية التي حدثت على مدى الأشهر الماضية فلا تزال المكابرة الأميركية موجودة ولاتزال إدارة /بوش /وبعض الإدارات الغربية تسعى إلى الإيقاع بسورية في محاولة لإجبارها على تغيير سلوكها ومن ثم تترجم هذه العبارة إلى التخلي عن الثوابت السورية. وأكدت ان خيار السوريين عبّر عنه مجلس الشعب وممثلو الشعب وهو خيار سورية الحرّة السيدة القوية سورية المستقبل الواعد مع الرئيس /الأسد/ الذي خرج من هذا الشعب العظيم الطيّب والذي لايزال مع هذا الشعب في كل المدن والقرى والأماكن إنه الخيار الوطني والقومي.. خيار القلب والعقل والمنطق. وتحدثت الصحف عن بدء مؤتمر المغتربين الذي يفتتح اليوم في دمشق. عراقياً اشارت الصحف الى مقتل أربعة جنود اميركيين بهجمات كان أقواها في ديالى فيما العراقيون يطالبون بجدولة انسحاب قوات الاحتلال من بلادهم. // انتهى // 1054 ت م