اختتمت ندوة النخيل الرابعة في جامعة الملك فيصل بمحافظة الاحساء اليوم أعمال جلساتها الستة والعشرين التي قدم خلالها المشاركين اكثر من /219/ بحثا في مجال التمور ومكافحة آفاتها . واجمع الباحثون على مدى اربعة على توصيات شملت دعم مركز ابحاث النخيل وتطويره ليصبح مركز متميزا في مجال ابحاث النخيل والتمور وتشجيع التواصل مع الهيئات والمنظمات الاقيليمه والدوليه المعنيه بالنخيل والتمور ومنها الشبكه الدوليه للنخيل والتمور مع التاكيد على اهمية انشاء قاعدة بيانات ومعلومات متميزه عن ابحاث النخيل والتمور بالمركز تكون مرجعا علميا لذوي الاختصاص بهذا المجال الحيوي إلى جانب الاستفاده من الدعم والخدمات التي ستقدمها هيئة تنمية الصادرات الجديده لايصال التمور السعوديه للاسواق العالميه والاستفاده من الدعم الحكومي لانشاء جمعيات تعاونيه زراعيه عامه او متخصصه حيث يمكن من خلالها الحصول على الكثير من الخدمات وتذليل الكثير من العقبات وتعظيم المصالح والمكاسب . كما اوصى المشاركون بانشاء اسواق خاصه للتمور تتوافر فيها متطلبات وفي مقدمتها مخازن التبريد الكافيه . واكدوا ضرورة تطبيق نظام موحد لمواصفات اصناف التمور المتداوله تجاريا مع اعداد مواصفات خاصه للمنتجات الغذائيه المصنعه من التمور ومخلفات التمور ومشتقاتها كما اكدوا ضرورة الاهتمام بالابحاث المتعلقه بحفظ التمور في المراحل المختلفه بالطرق الحديثه وتقليل الفاقد إلى جانب العمل على تشجيع مراكز البحوث المهتمة بالهندسة الزراعيهوالميكنه على انتاج وتطوير خطوط متكامله لتصنيع منتجات التمور. واوصى المشاركون ايضا بفتح مسالك جديدة لامتصاص الزيادة المتوقعة في الانتاج من خلال اساليب التسويق الداخلي وتصنيع التمور في اشكال استهلاكية مختلفه بهدف رفع معدل استهلاك الفردمن التمور . وحثوا على الاستفاده من مخلفات التمور وتشجيع الابحاث المتعلقه بها وتشجيع القطاعات المنتجه للاعلاف مع توفير الميكنه اللازمة لتهيئة هذه المخلفات على المستوى الحقلي وفي مجال الافات ومكافحتها . //يتبع// 2044 ت م