أعلن وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط أن نظيرته الإسرائيلية تسيبى ليفنى ستزور مصر يوم الخميس المقبل حيث تشارك فى اجتماع ثلاثى معه ومع وزير خارجية الاردن عبدالاله الخطيب الذى سيكون متواجدا فى مصر. وأوضح أبوالغيط فى تصريح للصحفيين اليوم إن دعوة ليفنى لزيارة مصر كانت قائمة قبل صدور تقرير لجنة فينوجراد الاسرائيلية حول الحرب على لبنان .. موضحا أن الاتفاق مع الوزير الاردنى للحضور الى مصر كان سابقا كذلك لصدور التقرير ذاته. وحول لقاء وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى فى 14 مايو الجاري ببروكسل أكد أبوالغيط أنه سيكون متواجدا فى اسلام أباد لحضور اجتماع المؤتمر الاسلامى نظرا لارتباطه المسبق به .. موضحا أن هناك مجموعة عمل عربية تضم دولا مثل سوريا والمغرب ستلتقى بوزراء خارجية الاتحاد الاوروبى ال 27 يوم 14 مايو الجارى. وعما اذا كان لقاء مجموعة الاتصال العربية بالوزراء الاوروبيين يعنى عدم عقد لقاء لوزراء خارجية الرباعى العربى والدولى فى أواخر مايو الجارى فى مصر قال وزير الخارجية المصرى إن هناك اتفاقا على عودة لقاء المجموعتين خلال شهر مايو الجاري فى مصر. وبخصوص ما تردد عن تأجيل زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس لمصر قال أبوالغيط إن هذا غير صحيح ولكن ربما أن التواريخ أصبحت معقدة لكل الاطراف لان هناك عدة أطراف ستلتقى معا وبالتالى لابد من الاتفاق بينهما على الموعد والاجتماع مثلما هو مطروح علينا حتى الان سيعقد فى مصر. وحول الضغوط الدولية على حكومة السودان بفرض عقوبات عليها رغم العرض المصرى بإرسال قوات تتبع القوات الدولية قال أبوالغيط إن العقوبات تعقد الموقف والوضع .. مشددا على انه لم يثبت تاريخيا أن العقوبات أدت لتحقيق أهداف السياسة ولكن الحل هو فى الاقناع واعطاء الضمانات وتوفير المناخ المناسب للتسوية ويجب تشجيع كافة الأطراف للتوصل الى تسوية ونركز فى هذا الصدد على العناصر والجماعات التى مازالت خارج اطار اتفاق ابوجا. وأوضح أن هناك بعض عناصر من التمرد التى لم تنضم الى عملية أبوجا .. مطالبا المجتمع الدولى بأن يضع هذه الجماعات تحت الضغط وبما يدفع بها الى الدخول فى اطار ابوجا .. وقال اذا تم ذلك فلا نعتقد أن الحكومة السودانية لديها مشكلة وبالتالى يجب السعى للابتعاد عن العقوبات وان يتنبه مجلس الأمن أن الانزلاق الى هذا الموضوع قد يعقد المسائل ولايحقق الهدف المطلوب. // يتبع // 2314 ت م