يجري حاليا إعادة تنشيط برنامج طاقة نووي أمريكي في موقع مفاعل /تي.في.آيه/ القديم الذي شهد واحدا من أسوأ الحوادث النووية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتشير كل الدلائل على أن المشغلين والمنظمين سيبدأون في غضون أيام التشغيل لوحدة المفاعل /تي.في.آيه/ رقم واحد في محطة براونز فيري نيوكلير في أثينز بولاية ألالباما في ختام عملية تجديد استغرقت خمس سنوات وتكلفت 8ر1 بليون دولار. وكان مفاعل تي.في.آيه القديم المغلق منذ 1985م مسرحا لحريق هائل منذ 30 عاما. وأعيد تجديدة كمولد ذري قدرته 1200 ميجاوات ويمكنه إضاءة 650 الف منزل. ويعد هذا المفاعل الأخير من الوحدات الثلاث لمحطة براونز فيري المصممة في الستينيات من القرن الماضي. وبدء تشغيله في السبعينيات ثم توقف في الثمانينيات بعد الحريق وبعد تجديده سيكون أحدث مفاعل نووي أمريكي في القرن الحادي والعشرين والمفاعل التجاري الامريكي رقم 104 الموجود بالخدمة الفعلية. وعلى الرغم من أنه لم يتم بناء أي محطة نووية جديدة في الولاياتالمتحدةالامريكية منذ السبعينيات في القرن الماضي إلا أنه يجري حاليا التخطيط لإقامة العديد من هذه المحطات. وقال سكوت بترسون نائب رئيس معهد الطاقة النووية الامريكي //يمكنكم بالفعل الإشارة إلى أن وحدة بروانز فيري رقم واحد هي البداية الفعلية لتجديد الطاقة النووية في الولاياتالمتحدةالامريكية// . // انتهى // 0537 ت م