أكد عضو البرلمان الالماني عن الحزب المسيحي الإجتماعي /بيتر رامساور/ رفضه حصول تركيا على عضوية الإتحاد الأوربي ..موضحا لصحيفة مدينة باساو الجديدة الجنوبية بأن تركيا لا تزال بعيدة عن السياسة الأوربية كما أنها لا تعتبر أوروبية إضافة الى أن تطورات الوضع السياسي التي تشهده أنقره حاليا والذي نجم عن الدعوة الى إنتخابات نيباية جديدة وأصرار حزب التنمية والعدالة الحاكم على ترشيح وزير الخارجية عبد الله جول لمنصب رئاسة الجمهورية دليل واضح على أن تركيا لا تنتهج سياسة الإتحاد الأوربي الذي يكمن في الحريات العامة0 واكد أن تركيا التي يعتبر شعبها شعب مسلم لا تتفق ثقافته مع الثقافة الأوربية المسيحية وأن على الإتحاد الأروبي الإعتراف بضرورة مسيحية الإتحاد وأن على تركيا إذا ما أرادت الإنضمام الى الإتحاد الأوروبي السعي لإصلاحات إجتنماعية وحماية الأقليات الدينية ولا سيما الأقلية المسيحية.. مشيرا إلى أن الإعتداء الذي طال دار نشر لترجمة الانجيل وطباعة الكتب المسيحية مؤخرا دليل واضح على عدم إندماج الأروبيين مع الأتراك0 // انتهى // 1425 ت م