كثفت أجهزة الاستخبارات الداخلية البريطانية /ام اي 5/.. عملها لمراقبة التهديدات الارهابية التي قد تتعرض لها بريطانيا وذلك بوضع الفي شخص حاليا تحت المراقبة للاشتباه في علاقتهم بمنظمات ارهابية. واوضحت اذاعة البي.بي.سي البريطانية أن هذا الرقم ارتفع بنسبة 25 بالمئة في غضون ستة اشهر.. حيث يعتقد أن لهؤلاء المشتبهين علاقة بالمعسكرات الإرهابية القريبة من باكستان والتي يتبع معظمها حركة تنظيم القاعدة. واشار بيتر نيومان خبير قضايا الارهاب في كينغز كولدج / المعهد اللندني للدراسات الدفاعية / الى ان هذه العلاقة هي اخطر ما تواجهه بريطانيا حاليا بسبب العلاقات التاريخية مع باكستان.. مبيناً أن إسلام أباد يزورها سنوياً نحو 400 ألف بريطاني للالتقاء بأسرهم ويخشى عليهم من الانخراط في التدريب للعمليات الإرهابية. وكانت المديرة السابقة لجهاز الاستخبارات الداخلية /اليزا مانينغهام بوللر/ التي قدمت استقالتها مؤخراً قد أعلنت آواخر 2006م أن اكثر من 1600 شخص وضوعوا تحت مراقبة اجهزة الاستخبارات داخل بريطانيا لانتمائهم الى 200 مجموعة او شبكة ضالعة عمليا في نشاطات ارهابية داخل البلاد وخارجها. وافادت أجهزة الاستخبارات أن بريطانيا تواجه تهديدا ارهابيا حادا / اي ثاني اعلى مستوى من الخطر / . من جهة أخرى ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزير المالية البريطاني غوردون براون دعم موازنة جهازي الاستخبارات البريطانية الداخلية والخارجية /إم اي 5/ و/ام اي 6/ وجهاز التنصت بمبلغ يقدر بأكثر من 86 مليون جنيه استرليني.. ليصل حجم الموازنة هذا العام إلى أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. // انتهى // 2333 ت م