أكد معالي وزيرالشئون الاجتماعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس رئيس وفد المملكة العربية السعودية الى اعمال الاجتماع الاول للوزراء المسئولين عن التنمية والشؤون الاجتماعية في الدول العربية ودول امريكا الجنوبية الذي عقد بالقاهرة اليوم اهمية الاجتماع الاول للوزراء المسئولين عن التنمية والشئون الاجتماعية في الدول العربية ودول امريكا اللاتينية مشيرا الى أن المنطقتين تضمان تماثلا كبيرا في مستوى التنمية والاوضاع السياسية والاجتماعية وأن هناك تجارب بالدول العربية يمكن الاستفادة منها في امريكا الجنوبية كما أن هناك تجارب بدول امريكا الجنوبية يمكن الاستفادة منها في الدول العربية. وقال معاليه في تصريح له اليوم عقب الاجتماع أن التضامن بين وزراء الدول العربية ودول امريكا الجنوبية وتبادل الخبرات والتنسيق في المجالات والمواقف الدولية خاصة فيما يتعلق بالمواقف في الاممالمتحدة والغاء الديون واهداف الالفية يحمل فوائد جمة وكثيرة. واشار معاليه الى أن اجتماع اليوم تطرق الى مسألة خفض الفقر ومحاربة الجوع وكيفية التنسيق بين الجانبين حول تحقيق اهداف التنموية للالفية وموضوع التغذية وتوفير الامن الغذائي وتبادل الخبرات في مجالات التنمية البشرية والتنسيق بشأن تمويل المشاريع الاجتماعية موضحا في هذا الاطار أن الدول الغنية لم تف بالتزاماتها بدفع 7ر0 بالمائة من دخلها القومي كمساعدات للدول الفقيرة فيما قامت المملكة على مدى الثلاثين سنة الماضية بدفع 4 بالمائة من دخلها القومي كمعونات للدول الفقيرة استفاد منها 73 دولة بما يعادل ستة اضعاف ما تعهدت به الدول الغنية. واضاف معالي وزير الشئون الاجتماعية الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس أن هذا التمويل يتمثل في جانب اخر منه في اسقاط الديون المستحقة على الدول الفقيرة وهو ما تطالب به المملكة والتي قامت باسقاط بعض الديون على الدول الفقيرة منوها بأن المملكة دفعت حصتها كاملة في صندوق النقد الدولي0 وقال معاليه ان الاجتماع تناول ايضا الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة والتنسيق حول ايجاد اليات للتعاون بين الجانبين العربي والامريكي الجنوبي حول كيفية التنسيق بين وزارات الشئون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في كلا المنطقتين. وحول كيفية تفعيل صندوق مبادرة تخفيف الديون عن الدول الفقيرة ودعوة الدول المانحة الى تقديم الدعم المالي لهم أكد معالي وزير الشئون الاجتماعية أن الصندوق موجود والمملكة كدولة عضو في صندوق النقد الدولي سددت حصتها كاملة داعيا الدول الغنية ان تدفع حصصها. واشار معاليه الى أن اجتماع اليوم هو احد نتائج وثمار الخطوات التي تمت من قبل وأنه يمثل امتدادا لاجتماع القادة الذي عقد في البرازيل عام 2005 ووضع القادة فيه الاطار العام للتنسيق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والذي تبعه اجتماع بجامعة الدول العربية يناير 2007 ضم كبار المسئولين في وزارة الخارجية وبعض الوزارات لمحاولة تفعيل اهداف القادة. // انتهى // 1657 ت م