أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على أهمية الدور الذي يمكن ان تضطلع به الولاياتالمتحدةالأمريكية للدفع بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وأشار لدى اجتماعه اليوم بوزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس إلى أن الدول العربية من خلال القمة العربية المنعقدة في الرياض مؤخرا قد جددوا مسكهم بخيار السلام من خلال التمسك بالمبادرة العربية للسلام باعتبارها خيارا واقعيا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .. موضحا أن قبول إسرائيل بهذه المبادرة سيعزز من فرص تحقيق السلام وجهود مكافحة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة . كما أكد الرئيس اليمني أن السلام العادل والشامل لن يتحقق الا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي . ونوه بالتنامي المضطرد التي تشهده العلاقات اليمنية الامريكية .. مؤكدا الحرص على تنمية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبها ثمنت وزيرة الخارجية الأمريكية عاليا النجاحات التي حققتها اليمن والجهود التي تبذلها على الصعيد الديمقراطي والاصلاحات ومكافحة الارهاب .. مؤكدة أن اليمن شريك فاعل للولايات المتحدةالامريكية والمجتمع الدولي في الحرب ضد الارهاب . كما اكدت دعم الولاياتالمتحدةالامريكية لجهود الاصلاحات و تعزيز التنمية الديمقراطية في اليمن .. معتبرة أن نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في اليمن حظى بإهتمام وتقدير أصدقاء اليمن في العالم أجمع . هذا وقد جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا والولاياتالمتحدةالامريكية على مختلف الاصعدة وسبل تعزيزها بالاضافة الى التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق ولبنان والصومال والسودان والملف النووي الايراني .. إلى جانب بحث سبل تعزيز جهود تحقيق السلام في المنطقة . // انتهى // 0129 ت م