الرئيس اليمني يبدأ جولة تشمل اليابان وأمريكا وفرنسا بدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس الجمعة زيارة إلى العاصمة اليابانية طوكيو في اطار جولة تشمل كلا من اليابان والولايات المتحدةالأمريكيةوفرنسا يجري خلالها مباحثات في عدد من القضايا اهمها العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية . وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اثناء مغادرته قال صالح : يسعدنا ونحن نقوم بهذه الجولة من الزيارات التي ستشمل كلا من اليابان والولايات المتحدةالأمريكية وجمهورية فرنسا وهي دول صديقة تربطنا بها علاقات ثنائية متطورة ومجالات تعاون مشترك على مختلف الأصعدة. واكد صالح ان سيلتقي خلال هذه الزيارات بكل من إمبراطور اليابان اوكهيتو ورئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي وعدد من المسؤولين اليابانيين وبالرئيس جورج بوش وعدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية وفي فرنسا سيلتقي مع الرئيس جاك شيراك وعدد من المسؤولين الفرنسيين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والشراكة القائمة بين اليمن وتلك البلدان، بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الإفريقي، بالإضافة إلى تناول جهود مكافحة الإرهاب وسبل دعم مسيرة الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا والعالم. وقال صالح : «اننا حريصون كل الحرص على تعزيز علاقاتنا وشراكتنا مع أصدقائنا في العالم سواء ما يتصل بمكافحة الإرهاب أو تنمية الحوار الديمقراطي أو تعزيز تبادل المصالح الاقتصادية والتجارية وخدمة السلام العالمي». وزاد: «وستكون تلك الزيارات والمباحثات التي سنجريها مع قادة تلك الدول الصديقة فرصة لأن تقدم اليمن رؤيتها في مجال الإصلاحات السياسية أو الديمقراطية أو الاقتصادية وغيرها على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، وكذا على صعيد مكافحة الإرهاب، وفي ضوء ما حققته اليمن من نتائج ايجابية في هذا المجال، بالإضافة إلى تبادل الرؤى إزاء عملية إصلاح منظومة الأممالمتحدة وبما يعزز من دور هذه المؤسسة الدولية وقدرتها على تنفيذ قراراتها بفعالية وبمعيار عادل ويخدم أهداف الأمن والسلم الدوليين». وعبر الرئيس اليمني عن تقدير بلادة للدول الثلاث وما تقدمة من دعم للديمقراطية والتنمية في اليمن، داعيا الشركات والمستثمرين في الدول الثلاث الى الاستثمار في اليمن مؤكدا تقديم كل الرعاية والتسهيلات والتشجيع لهم. وتوقع مراقبون سياسيون ان زيارة صالح لواشنطن التي تعد الثالثة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ان تناقش عددا من الملفات الهامة والساخنة ابرزها التعاون اليمني الامريكي في مكافحة الارهاب ومسألة الاسلحة اليمنية وتهريبها الى السعودية والقرن الافريقي وكذا تسلل يمنيين للقتال في العراق وقضية الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي ادرج اسمه في قائمة مجلس الامن للداعمين للارهاب بالاضافة الى الاصلاحات السياسية اليمنية والتراجع في التقدم الديمقراطي وهو ما كان السفير الامريكي في صنعاء توماس كراجسكي عبر عنه في رمضان حيث قال ان التقدم الديمقراطي في اليمن شهد توقفا وهو الامر الذي اثار استياء صنعاء التي اتهمت السفير الامريكي بالتصرف كالمندوب السامي.