اكدت دراسة علمية حديثة اعدها خبراء من تونس ومختصون من جامعة مونوبليه الفرنسية ان النمو الاقتصادي وتحسن ظروف الحياه فى تونس كان له اثار ايجابية وسلبية فى ان واحد على صحة الانسان . فقد ادت تلك التطورات التى اثرت على نمط الحياة بشكل عام الى تحولات كبيرة في السلوك الغذائي للافراد كانت له إنعكاسات إيجابية في ما يخص القضاء على بعض الامراض المرتبطة بسوء التغذية الشديد ونقص الوزن لدى الرضع والاطفال ونقص الفيتامين / أ / ومادة اليود. وفى ذات الوقت فان تلك التحولات التى طرأت على السلوك الغذائي نتيجة تحسن ظروف الحياة نجم عنها ظهور أمراض جديدة مثل السمنة وزيادة الوزن وامراض مزمنة اخرى لها علاقة بالغذاء كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان. وخلصت الدراسة الى التأكيد على انه رغم التحسن في ظروف الحياة لا يزال فقر الدم يشكل مشكلا يؤرق المهتمين بالصحة العامة. // انتهى // 1053 ت م