نظم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع جامعة قطر فعاليات ( المؤتمر الإقليمي الأول حول التغذية ) والذي... عقد بقاعة بن خلدون بجامعة قطر بالدوحة في الفترة من 23- 24 ربيع الآخر 1432ه الموافق 28- 29/ مارس 2011م، تحت شعار ( التحديات التي تواجه التغذية في إقليم شرق المتوسط ).. وذلك برعاية الدكتور/ حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بمشاركة مديرة جامعة قطر بالدوحة.. وجمع من وفود الدول الأجنبية والعربية المشاركة، والتي كان بينها مشاركة المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، الأستاذ/ مشاري بن حمد الدخيّل، وجمع من الخبراء والمتخصصين بالتغذية بجميع فروعها من الدول المشاركة، مثل منظمة الصحة العالمية، ومن المراكز الأكاديمية، وجامعة هارفارد بأمريكا، دول " الولاياتالمتحدةالأمريكية- ألمانيا- سويسرا- النمسا " ، والدول العربية وغيرها والعديد من المختصين بالتغذية والباحثين والأكاديميين من دول مجلس التعاون الخليجي العربي، لاسيما من السعودية الذين شاركوا بالمناقشات العلمية وإلقاء محاضرات وورق عمل المؤتمر. وأعرب د. الجزائري راعي المؤتمر ضمن كلمته الإفتتاحية عن سعادته للمشاركة الواسعة من دول إقليم شرق المتوسط بهذا المؤتمر الهام الذي يعقد لأول مرة بالتعاون مع جامعة قطر لمناقشة ودراسة التحديات التي تواجه التغذية بالإقليم، وخاصة أمراض سوء التغذية ومكافحة الأمراض المتعلقة بالتغذية خاصة بالدول النامية, وأشار أن نقص التغذية لايزال سبباً في 30% من وفيات الأطفال قبل إستكمالهم العام الخامس، على الصعيدين العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى إنتشار حالات عديدة لعوز المغذيات الزهيدة المقدار بإقليم شرق المتوسط مثل (عوز اليود).. وقال أن البدانة وفرط الوزن أصبحا من أقوى عوامل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المنتشرة الآن لاسيما أمراض السكري، والقلب الوعائية، التي تساهم بنسبة كبيرة في الوفيات المبكرة، وأن 65% من سكان الإقليم يعانون من البدانة وفرط الوزن، و77% منهم لايمارسون النشاط البدني، كما تشير التقارير والإحصائيات والأبحاث أن للبدانة وزيادة الوزن علاقة وثيقة بالإصابة بتلك الأمراض وبإستهلاك الطعام، والسلوك الصحي، والأنماط الغذائية، والنظم الغذائية المتبعة، ونقص الوعي الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، مما له الأثر السلبي على إنتشار الأمراض وعلى النمو الإقتصادي وعلى السياسات التغذوية الدولية لمكافحة وعلاج تلك الأمراض ولتحسين الوضع الصحي والتغذوي وتأمين سلامة الغذاء وأمنه وتعزيز الوعي في بلدان الإقليم. ومن جانبه أوضح الأستاذ/ مشاري الدخيّل ممثل وفد وزارة الصحة السعودية أن مشاركة الإدارة العامة للتغذية جاءت بموافقة ودعم سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية د. منصور الحواسي للمشاركة بهذا المؤتمر، حيث شاركت الإدارة بورقة عمل هامة ببرنامج المؤتمر بعنوان ( الترصد التغذوي بمدينة الرياض ومنطقة المدينةالمنورة ومدى تأثير تطبيق برنامج المؤسسات صديقة الطفل في تحسين تغذية الرضّع بالمملكة ) ومن محاورها ( القياسات الجسمية ومدى إنتشار النحافة ونقص الوزن وزيادة الوزن والسمنة لدى الرضّع والأطفال أقل من 5 سنوات الذين شملهم برنامج الترصد التغذوي بمدينة الرياض، ومنطقة المدينةالمنورة).. وأضاف أن برنامج الترصد التغذوي بدأ العمل به بالمملكة عام 1418ه، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأن برنامج المؤتمر إشتمل على عدة محاور وقضايا أهمها ( تحديات التغذية – جلسة الأطعمة الغنية بالدهون وأمراض القلب والشرايين- السمنة وباء عالمي- تأثير العولمة على الغذاء وصحة المستهلكين بدول شمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط- تأثير الصناعات الغذائية العالمية على الصحة – وعدة جلسات عن الفيتامينات – تدريب منسوبي التغذية) وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات مقترحة جاري دراستها ومراجعتها من قبل الجهات المختصة بمكتب منظمة الصحة العالمية قبل إعتمادها ونشرها قريباً. نظم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع جامعة قطر فعاليات ( المؤتمر الإقليمي الأول حول التغذية ) والذي عقد بقاعة بن خلدون بجامعة قطر بالدوحة في الفترة من 23- 24 ربيع الآخر 1432ه الموافق 28- 29/ مارس 2011م، تحت شعار ( التحديات التي تواجه التغذية في إقليم شرق المتوسط ).. وذلك برعاية الدكتور/ حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بمشاركة مديرة جامعة قطر بالدوحة.. وجمع من وفود الدول الأجنبية والعربية المشاركة، والتي كان بينها مشاركة المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، الأستاذ/ مشاري بن حمد الدخيّل، وجمع من الخبراء والمتخصصين بالتغذية بجميع فروعها من الدول المشاركة، مثل منظمة الصحة العالمية، ومن المراكز الأكاديمية، وجامعة هارفارد بأمريكا، دول " الولاياتالمتحدةالأمريكية- ألمانيا- سويسرا- النمسا " ، والدول العربية وغيرها والعديد من المختصين بالتغذية والباحثين والأكاديميين من دول مجلس التعاون الخليجي العربي، لاسيما من السعودية الذين شاركوا بالمناقشات العلمية وإلقاء محاضرات وورق عمل المؤتمر. وأعرب د. الجزائري راعي المؤتمر ضمن كلمته الإفتتاحية عن سعادته للمشاركة الواسعة من دول إقليم شرق المتوسط بهذا المؤتمر الهام الذي يعقد لأول مرة بالتعاون مع جامعة قطر لمناقشة ودراسة التحديات التي تواجه التغذية بالإقليم، وخاصة أمراض سوء التغذية ومكافحة الأمراض المتعلقة بالتغذية خاصة بالدول النامية, وأشار أن نقص التغذية لايزال سبباً في 30% من وفيات الأطفال قبل إستكمالهم العام الخامس، على الصعيدين العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى إنتشار حالات عديدة لعوز المغذيات الزهيدة المقدار بإقليم شرق المتوسط مثل (عوز اليود).. وقال أن البدانة وفرط الوزن أصبحا من أقوى عوامل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المنتشرة الآن لاسيما أمراض السكري، والقلب الوعائية، التي تساهم بنسبة كبيرة في الوفيات المبكرة، وأن 65% من سكان الإقليم يعانون من البدانة وفرط الوزن، و77% منهم لايمارسون النشاط البدني، كما تشير التقارير والإحصائيات والأبحاث أن للبدانة وزيادة الوزن علاقة وثيقة بالإصابة بتلك الأمراض وبإستهلاك الطعام، والسلوك الصحي، والأنماط الغذائية، والنظم الغذائية المتبعة، ونقص الوعي الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، مما له الأثر السلبي على إنتشار الأمراض وعلى النمو الإقتصادي وعلى السياسات التغذوية الدولية لمكافحة وعلاج تلك الأمراض ولتحسين الوضع الصحي والتغذوي وتأمين سلامة الغذاء وأمنه وتعزيز الوعي في بلدان الإقليم. ومن جانبه أوضح الأستاذ/ مشاري الدخيّل ممثل وفد وزارة الصحة السعودية أن مشاركة الإدارة العامة للتغذية جاءت بموافقة ودعم سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية د. منصور الحواسي للمشاركة بهذا المؤتمر، حيث شاركت الإدارة بورقة عمل هامة ببرنامج المؤتمر بعنوان ( الترصد التغذوي بمدينة الرياض ومنطقة المدينةالمنورة ومدى تأثير تطبيق برنامج المؤسسات صديقة الطفل في تحسين تغذية الرضّع بالمملكة ) ومن محاورها ( القياسات الجسمية ومدى إنتشار النحافة ونقص الوزن وزيادة الوزن والسمنة لدى الرضّع والأطفال أقل من 5 سنوات الذين شملهم برنامج الترصد التغذوي بمدينة الرياض، ومنطقة المدينةالمنورة).. وأضاف أن برنامج الترصد التغذوي بدأ العمل به بالمملكة عام 1418ه، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأن برنامج المؤتمر إشتمل على عدة محاور وقضايا أهمها ( تحديات التغذية – جلسة الأطعمة الغنية بالدهون وأمراض القلب والشرايين- السمنة وباء عالمي- تأثير العولمة على الغذاء وصحة المستهلكين بدول شمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط- تأثير الصناعات الغذائية العالمية على الصحة – وعدة جلسات عن الفيتامينات – تدريب منسوبي التغذية) وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات مقترحة جاري دراستها ومراجعتها من قبل الجهات المختصة بمكتب منظمة الصحة العالمية قبل إعتمادها ونشرها قريباً.