بدات في مدينة الحمامات التونسية اليوم اعمال ملتقى دولي يبحث في اليات تبادل التجارب في مجال تمويل اقتصاديات الطاقة على الصعيد المتوسطي بمشاركة خبراء من تونس ومن الخارج وممثلين عن مؤسسات تمويل دولية . ويهدف الملتقى الذي يستمر يومين الى التعريف بمختلف اليات تمويل التحكم في الطاقة وبأهم التشجيعات التي يقدمها الممولون العالميون في هذا المجال . ويتضمن برنامج الملتقى جملة من المداخلات والمحاضرات العلمية يتم في اطارها عرض بعض التجارب في ميدان التحكم في الطاقة والتعريف بخصوصيات التمويل فضلا عن عقد ورشات عمل للبحث عن تصور الحلول وتقديم اقتراحات عملية حول تمويل التحكم في الطاقة خاصة في ميادين الصناعة والنقل والسكن والخدمات . ويشكل قطاع الطاقة محور اهتمام كبير على الصعيد المتوسطي ومحليا في ظل تصاعد اسعار النفط . وذكرت مصادر رسمية تونسية ان الطاقات المتجددة المتأتية من المياه والرياح باتت تمثل 2 بالمائة من الانتاج الاجمالي للطاقة في تونس وان هناك امكانية للاستفادة من الطاقة الشمسية مستقبلا .. وفي مجال الطاقة المائية اقامت تونس 7 محطات موزعة في مناطق مختلفة من البلاد مكنت من توفير ما يكافئ 22 الف طن من النفط اي ما يعادل حوالي 5 ر5 مليون دولار عام 2006 . وتعمل تونس على صعيد طاقة الرياح على انتاج 2ر 4 بالمائة من الطاقة المستحقة من الرياح مما يوفر ما يساوي 80 الف طن من النفط . يشار الى انه خلال عامي 2005 و 2006 مكنت طاقة الرياح من توفير ما يساوي 9 الاف طن من النفط وذلك منذ بدء برنامج ترشيد استهلاك الطاقة في تونس والبحث عن بدائل متجددة للطاقة .. وخلال نفس الفترة وفرت الطاقة المائية ما يساوي حوالي 22 الف طن من النفط . ووفرت مجمل البرامج التونسية للحد من استهلاك الطاقة والبحث عن طاقات بديلة خلال العامين الماضيين 32 الف ومائتي طن من النفط اي ما يعادل حوالي 9 ملايين دولار . // انتهى // 2119 ت م