أجمع عدد من المسؤولين على أهمية الدورة التاسعة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات المقامة في مدينة الرياض حالياً ، ودورها المتواصل ، في تشجيع الناشئة والشباب من البنين والبنات نحو الإقبال على القرآن الكريم ، وتحفيزهم للتنافس الشريف في حفظه وتجويده وتفسيره . فقد اكد مدير فروع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد إن رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة المباركة التي يجني فيها أهل القرآن الكريم من ناشئة وشباب ثمرة جهودهم واجتهادهم ، دليلاً عظيماً على اهتمام سموه - حفظه الله - بخدمة كتاب بما يليق بمكانته العالية ، وعناية فعلية من سموه لتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم ، وإجادته تلاوته ومعرفة معانيه وتدبر أحكامه ، مساهمة منه في إعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه ، وآدابه ، وأحكامه ملتزم بعقيدته . واعتبر مدير فروع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي المسابقة من المسابقات المهمة في مجال خدمة القرآن لما لها من اثار و منها زيادة إقبال الناشئة من الجنسين على حلقات التحفيظ ، وزيادة اهتمام القائمين على هذه الحلقات بالكيف قبل الكم ، وتطور في وسائل الحفظ وطرقه ، واهتمام أولياء الأمور بأولادهم وتشجيعهم على الالتحاق بحلقات التحفيظ ، وتغير في سلوك وأخلاق الناشئة وأولياء أمورهم ، إلى غير ذلك من الآثار والنتائج . واشاد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك بما أثمرته المسابقة من نتائج طيبة وثماراً بفضل الله ثم بفضلها أينعت المسابقة وأصبح أثرها طاهراً للعيان ، وتصب في تشجيع البنين والبنات على الإقبال على كتاب الله تعالى ،وبث روح التنافس في حفظه وتلاوته من جهته أكد رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات دليل من الدلائل المهمة على الاهتمام الكبير بخدمة القرآن الكريم في بلادنا الغالية . وقال / أننا في هذه الأيام نعيش هذه المناسبة المباركة والمتمثلة في الدورة التاسعة للمسابقة التي يبذل فيها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من وقته وجهده الكثير ، وهذه واحدة من مجالات الخير والإحسان المتعددة التي اهتم بها سموه الكريم / وشدد رئيس جمعية التحفيظ بجدة على إن تربية الناشئة على كتاب الله الكريم مهمة ليست باليسيرة فهي تتطلب تعاوناً وتكاتفاً من الأسرة والمدرسة والمسجد قول الله تعالى : {وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه } ، فالعبادة والطاعة وتدارس القرآن الكريم بحاجة إلى الصبر والاجتهاد وترويض النفس عليها . واكد المهندس حنفي أن من فوائد المسابقة أنها تحقق دوراً تربوياً يتمثل في أمرين ، الأول أن الطلاب المشاركين في جميع مراحل المسابقة استقطعوا من أوقاتهم للتركيز في الحفظ ، والمراجعة ، والتجويد ، وتحسين التلاوة لتحقيق مراكز متقدمة على أقرائنهم ،و الثاني أن ارتباط الطلاب بتدراس القرآن طيلة فترة التحضير للمسابقة بالتلاوة والتفسير كفيل بأن يوضح للطلاب على الأقل بعضا من المعاني الكريم ، والأخلاق الفاضلة والوصايا المنتشرة في ظلال القرآن والتي تزخر بها آياته . // يتبع // 1250 ت م