أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عن سعادته بالتجمع الشبابي الذي يضم إلى جانب أبناء دول المجلس أشقائهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية، والذي يعبر عن روابط المحبة وأواصر الأخوة وعرى الصداقة ووشائج القربى التي تجمع بينهم خاصة وإنهم جيل المستقبل بما يجسدونه من آمال وطموحات. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح له بمناسبة افتتاح المهرجان الخليجي الأول للشباب الذي يقام خلال الفترة من 4 الى 6 ربيع ثاني 1428 ه من 21 الى 23 ابريل 2007م عن أصدق مشاعر التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم للدعم السخي والمساندة المستمرة التي يحظى بها شباب دول المجلس ، شاكرا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض دعمه الكريم للمهرجان ومباركا لسموه ميلاد هذا المهرجان الشبابي الخليجي الواعد. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بمبادرة مدارس الرياض بتنظيم ألمهرجان الخليجي الأول للشباب بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج وبما يتضمنه المهرجان من أهداف تربوية وثقافية واجتماعية تصب في الغايات والأهداف التي يقوم عليها مجلس التعاون والمتمثلة في تعزيز الروابط والتقارب بين أبناء وشعوب دول المجلس، وذلك من خلال الأنشطة الطلابية المشتركة التي يحتوي عليها برنامج المهرجان، والتي تشكل رافداً مهما حافلا بالعطاء والتلاحم بين أبناء دول المجلس، مؤكدا على أن هذا الملتقى يعد تجسيدا حقيقيا لما تقوم به وزارات التربية والتعليم في دول المجلس من دور ملموس في بناء وتأهيل المواطن الصالح. // انتهى // 1109 ت م