أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية ، بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على جائزة "برشلونة ميتينج بوينت" لعام 2009 م، لما يتمتع به - أيده الله- من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية التي تمثلت في قيامه بإنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن حصول خادم الحرمين الشريفين على هذه الجائزة الدولية تعكس ما يتمتع به حفظه الله من مكانة سامية في كافة المحافل الدولية تقديرا لجهوده الخلاقة وقيامه بمشروع تنموي غير مسبوق ينم عن بعد نظر ورؤية ثاقبة تنسجم مع روح المبادرة الإيجابية التي يمتلكها، خادم الحرمين الشريفين. وأكد أن حصول أي من قادة دول المجلس على جوائز دولية، يمثل وساماً على صدور أبناء دول مجلس التعاون الخليجي كافة، وشرفا تتباهى به دولنا لما تعكسه هذه الجوائز من مكانة دولية رفيعة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم على كافة الأصعدة وفي كل المجالات. من جهة اخرى نوه الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية باللقاء الاخوي الذي تم مساء امس في الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية واخية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر حفظهما الله . وقال الامين العام لمجلس التعاون // إن هذه الزيارة المهمة تأتي تتويجا للعلاقات الاخوية والروابط التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين فضلا عن أنها تندرج في إطار التواصل والتشاور المستمر بين القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين تعزيزا للتعاون الثنائي في كافة المجالات ودعما للقضايا الخليجية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المقدسات الاسلامية وعلى الشعب الفلسطيني إلى جانب مساندة وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يعود بالخير والنفع على مواطني دول المجلس انسجاما مع الاهداف السامية والنبيلة التي قام على أساسها مجلس التعاون. وأشاد العطية في ختام تصريحه بالدعم الكبير الذي تحظى به المسيرة الخيرة لمجلس التعاون من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم مما كان له الاثر الايجابي في استمرار عمل المجلس وعطاءه مشيرا الى ان اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لايألون جهدا سواء في لقاءاتهم الدورية من خلال القمم المتعاقبة او من خلال اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات الاخوية في العمل على دفع المسيرة الخيرة لما فيه خير ورفاه وازدهار دول ومواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية.