أكدت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت أن موضوع الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية في العالم مرتبط بالأمن.. مشيرة إلى أن عدم إستقرار الأحوال المناخية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الصراعات الدولية. وقالت بيكيت في كلمة لها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي ناقشت موضوع الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية / إن مسؤوليتنا في مجلس الأمن تفرض علينا الحفاظ على السلام والأمن في العالم بما يقتضيه هذا من منع وقوع النزاعات الدولية/. وأوضحت الوزيرة البريطانية التي ترأس بلادها مجلس الأمن حالياً أن تقرير ستيرن بشأن التغير المناخي والذي مولته الحكومة البريطانية يحذر من إمكانية حدوث اضطراب اقتصادي عالمي على نطاق الحربين العالميتين والكساد العظيم الذي شهده العالم في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي. وتعرض موضوع النقاش الذي بادرت به بريطانيا إلى معارضة من بعض أعضاء المجلس.. حيث قالت روسيا والصين إن المجلس المكون من 15 عضوا هو جهة رقابة دولية وبالتالي ليس المكان المناسب لمناقشة الاحتباس الحراري.. بينما أيد المبادرة مندوبو بنما وبيرو وعدد من الدول . ولم تسفر مناقشات مجلس الأمن حول موضوع الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي شاركت فيها 55 دولة من الدول أعضاء الأممالمتحدة عن صدور أي قرار أو بيان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون /إن مواضيع الطاقة والتغير المناخي تلقي بظلالها على السلام والأمن/.. مشيرا الى ان الموارد المائية والغذاء يمكن أن تجعل المنافسة السلمية تتحول للعنف.. أما الهجرة الناتجة عن التغيرات المناخية فمن الممكن أن تزيد من النزاعات في العالم/. // انتهى // 1343 ت م