أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة أليوم إستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط سون بي قان. وركزت الصحف على توالي ردود الفعل على خطاب أمين عام المقاومة اللبنانية الشيخ حسن نصر الله الأخير وما تركه من إصداء في الشارع اللبناني أرخت ببعض من بذور التخوف مما قد تحمله الأيام القادمة خصوصا بسبب اللهجة التصعيدية التي صبغت الخطاب والردود عليه في ظل إنفتاح البلد على مختلف الإحتمالات بعد نزول نواب الأكثرية الى المجلس النيابي للمرة الرابعة على التوالي طلبا لإنعقاد جلسة للمجلس من أجل إقرار مشروع المحكمة الدولية . وسلطت الصحف الأضواء على ما أسمته إنتقال معركة ملف المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان الى كواليس وأروقة مجلس الأمن الدولي وذلك مع وصول الرسالة الرسمية لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون والتي يطلب فيها إبرام مشروع المحكمة الدولية عن طريق مجلس الامن بعد استنفاد كل السبل الدستورية لإقرارها محليا. عراقيا نقلت الصحف ما وصفته بالمعركة الاعنف التي شهدتها بغداد منذ إنطلاق الخطة الأمنية منتصف فبراير الماضي حيث إشتبكت القوات الأمريكية والعراقية مع مسلحين أسفرت المواجهات بينهما عن سقوط العشرات من القتلى و الجرحى في صفوف القوات الأمريكية في الوقت الذي توالت فيه أعمال التفجير الإرهابية تغزو الشارع العراقي متسببة بسقوط عدد ضخم من الضحايا ما بين قتيل وجريح من بين متطوعي قوى الأمن العراقية. فلسطينيا تحدثت الصحف عن الضربة التي وجهها رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الى الجهود المبذولة لاجراء عملية تبادل الاسرى بين فلسطين واسرائيل بعدما اعرب عن خيبة امله من اللائحة بأسماء الاسرى الفلسطينيين التي قدمتها السلطة الفلسطينية الى حكومته في حين جاء الدعم للرئاسة الفلسطينية من واشنطن التي اقر الكونغرس فيها منح رئيس السلطة مساعدات مادية ضخمة لتجهيز قوى الامن الموالية له. وعرضت الصحف لتفاعل مستجدات الملف النووي الإيراني خصوصا بعد كشف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عن تطور إيراني نووي في عالم التخصيب الصناعي الأمر الذي شككت به كل من روسيا وعدد من الدول الأوروبية ساعية الى التقليل من اهمية الخطوة الإيرانية فيما جاء رد طهران بالتشديد على ان واقعها النووي الجديد يغير من ظروف التفاوض دوليا. وفي شؤون اخرى متفرقة بحثت الصحف في تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ان المبادرة العربية للسلام تؤمن الإستقرار والسلام في المنطقة من خلال تعايش سلمي لإسرائيل مع أكثر من مليار مسلم.. والحادث الأمني الذي شهدته مدينة الدارالبيضاء حيث أقدم مطلوبان على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة مفخخة بعدما أقدمت القوى الأمنية على حصارهما . // انتهى // 1037 ت م