بدأت اليوم في العاصمة العمانية مسقط أعمال الدورة التدريبية الخاصة ( طرق وأساليب كشف التزوير في الشهادات العلمية ) التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في سلطنة عمان خلال الفترة من 22 الى 23 / 3 / 1428ه. وتنفذ الجامعة هذه الدورة لصالح وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان ويستفيد منها منتسبو وزارة التعليم العالي العمانية إضافة إلى مرشحين من دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين بمعادلة الشهادات الجامعية والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة. وتهدف الدورة تعريف المشاركين بمفهوم التزوير والتلاعب في الوثائق والمستندات الرسمية والشهادات العلمية وصور هذا التزوير وأشكاله المختلفة وتزويدهم بالأسس العلمية والتقنية اللازمة لتنمية مهاراتهم الفنية ورفع مستوى كفآتهم العلمية والعملية لمجابهة عمليات تزوير الوثائق والشهادات العلمية والمستندات الرسمية إضافة إلى وقوف المشاركين على أساليب فحص المستندات والوثائق وتعريفهم بالتقنيات الفنية اللازمة في الفحص الأولي وزيادة الحس الامني بما يسهم في إكتشاف حالات التزوير والعبث بالمستندات ودعم التنسيق والجهود وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بين المشاركين في هذه الدورة. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها عمليات التزوير ودلالاتها في الوثائق الثبوتية ومواد الكتابة والورق والأحبار والطباعات ووسائل الحماية الامنية للمستندات والوثائق والشهادات العلمية وعلامات الضمان ودلالات ومؤشرات التزوير والعبث وماكينات التصوير الملون والطابعات الملونة وإساءة الإستخدام في عمليات التزوير والتلاعب بالمستندات والشهادات العلمية والتصوير الرقمي والإنترنت وإساءة الإستخدام في إنتاج وثائق ومستندات مزورة وشهادات جامعية متلاعب فيها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وتأتي أهمية هذه الدورة بعد إنتشار هذه الأنماط من الجرائم العصرية بصورة متزايدة مع التطور التقني وما أفرزه من وسائل وادوات تسهم في إرتكاب مثل هذه الجرائم الأمر الذي إستدعى ضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الحكومية والتعليمية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال كشف التزوير وذلك في إطار سعى الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم ومكافحة كل أنماط الجريمة ومستجداتها تحقيقاً لمفهوم الأمن الشامل. // انتهى // 1307 ت م