وجه صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة الى تكثيف كافة الجهود من القطاعات الحكومية والخاصة للمساهمة في الحملة الوطنية لمكافحة التدخين وخاصة بين طلاب المدارس والشباب والعمل على القضاء على هذه الآفة التي تفتك بالفرد والمجتمع وتقضي على المكتسبات وتدمر طاقات الشباب . وشدد سموه على اهمية دعم الحملات الوطنية لمكافحة التدخين من كافة القطاعات وشرائح المجتمع . وفي اطار توجيهات سموامير منطقة مكةالمكرمة انطلقت في مدارس دار الفكربجدة اليوم فعاليات اول برنامج للتوعية والتثقيف باضرار التدخين والذي يستهدف توعية طلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية والمقدر عددهم باكثر من 100 الف طالب في مختلف المراحل التعليمية في مدينة جدة . وبدأت فعاليات البرنامج بكلمة لمديرعام مدارس دار الفكر عبدالقادر البكري اوضح فيها ان برنامج مكافحة التدخين يشتمل اقامة اول عيادة متنقلة لعلاج التدخين الى جانب معرض توعوي يوضح اضرار التدخين والقاء المحاضرات من قبل المختصين وتوزيع الكتيبات والمنشورات التي توضح ما يسببه التدخين من امراض سرطانية قد تؤدي الى الوفاة. وبين البكري ان البرنامج استعرض العلاقة بين التدخين والسرطان وعرض صور مرعبة ومؤثرة من خلال قصص واقعية والتي كان من ابرزها قصة العم ابو عبدالله عسيري عن تجربته الماساوية مع التدخين التي ادت الى اصابته بسرطان الحنجرة حيث راى الطلاب العملية التي اجراها في حنجرته من اجل ان يعرف الطلاب اضرار هذه الآفة . وحذر البكري من انتشار آفة التدخين بين طلاب المدارس موضحا ان هناك استبيان وزع على الصف الاول الثانوي اولاد في احد المدارس السعودية واتضح انه من بين 322 طالب شاركوا فيه كان عدد الطلاب المدخنين 133 طالب بنسبة 41 في المائة . ودعا البكري الى العمل وبجد من اجل محاربة التدخين في المدارس والعمل وفق خطة منهجية عملية للتوعية والتثقيف من اجل حماية الابناء من هذه العادة المؤلمة التي تحطم ابداعاتهم وطاقاتهم وتنهي مستقبلهم دون قصد منهم . /يتبع/ //يتبع// 1018 ت م