افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان اليوم في مركز المؤتمرات بالجامعة الاجتماع الثاني لمشروع الخطة الاستراتيجية للجامعة الذي بدأ تنفيذه قبل عام ويعمل على تحديد مسار الجامعة لمدة خمس سنوات ويمكنها من الاستجابة للمتغيرات المحلية والاقليمية والعالمية وما تفرضه من مستجدات على أنشطة المؤسسات التعليمية ويسهم في رسم السياسات وتوجيه الأنشطة وتقويم كفاءة الأداء والارتقاء به إلى مستويات عليا. ويضم فريق المشروع 26 عضوا وتم وضع خطة تنفيذية مجدولة لتنفيذ المشاريع تسمح بمراجعة انجاز كل جزء من المشروع على حدة وتتابع تنفيذ كافة المشاريع المقترحة ومراقبتها بدقة للحصول على أفضل النتائج. وقال الدكتور السلطان في افتتاح الاجتماع أن العمل في الخطة يتم بشكل مميز بمشاركة واسعة من مجموعة من الخبرات المتميزة وتعمل الجامعة على الاستفادة من رصيد خبراتها الواسع في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي مع الاستفادة من جهات لها خبرات مميزة وتغطي الخطة جميع عمليات الجامعة. وأكد أهمية متابعة العمل لتتمكن الخطة من تحقيق أهدافها خلال السنوات الأربع القادمة وقال // ان تقييم الخطة يأتي بمدى تأثيرها على الجامعة وتقتضي الخطة تغيير التفكير وديمومة التطلع للأمام وبناء استراتيجيات جديدة مواكبة للمتغيرات والسعى للتطوير المستمر وعدم الاستغراق في الروتين. وقال // إن الخطة تهدف أيضا للعمل على حث منسوبي الجامعة على الايجابية والحرص على ترك أثر جيد ومحاولة التغيير الايجابي في كل المجالات كما تحث على أن يتحمل كل شخص مسؤولية عمله وعدم البحث عن الأعذار والقاء اللوم على الآخرين // . وتم في الاجتماع مناقشة عشرة مشاريع تتضمنها الخطة شملت قضايا أكاديمية وبحثية وادارية وتقنية. الجير بالذكر أن الخطة الاستراتيجية للجامعة يتم تنفيذها من قبل مركز التخطيط والجودة بالجامعة بمشاركة واسعة من عدد من أساتذة ومسؤولي الجامعة. // انتهى // 1730 ت م