استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي بمكتبه في الجمعية بالرياض اليوم رئيسة الجمعية الوطنية الإيرانية لدعم الحالات الصعبة فاطمة هاشمي رفسنجاني حيث رحب سموه في بداية اللقاء برئيسة الجمعية مثنيا على جهودها التي تبذلها في العمل الإنساني داخل إيران وخارجها . وعبرت رئيسة الجمعية الوطنية الإيرانية لدعم الحالات الصعبة عن شكرها لسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز على الجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر السعودي في موسم حج هذا العام 1427ه والتي كانت كفيلة بعون الله في إنجاح موسم الحج . وشرحت لسمو الأمير فيصل بن عبدالله خبرة الجمعية التي تترأسها في دعم الحالات الطبية كحالات السرطان والفشل الكلوي بالإضافة إلى حالات السكري وأمراض الدم الوراثية . واعربت عن أملها بأن يكون هناك تعاون بين الجمعية الوطنية الإيرانية والجمعيات الوطنية السعودية في هذا المجال من خلال الاستفادة من الخبرات المتوفرة في تلك الجمعيات خاصة في مجال زراعة الأعضاء والتي تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة فيها . وقد رحب سمو الأمير فيصل بالأفكار التي طرحتها رئيس الجمعية الوطنية الإيرانية والتي تأتي من منطق تعاون الجمعيات الإسلامية فيما بينها لدعم وتوفير الحاجة للمحتاجين مؤكدا سموه ضرورة وجودها ودعمه لكل مافيه مصلحة وخير لهذا الوطن وأهله بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة من مختلف الجمعيات المعنية بالشأن الإنساني في مختلف دول العالم . من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في مكتبه بالجمعية اليوم وفد البرنامج الوطني لمكافحة سرطان الثدي . ورحب سموه بالوفد مثنيا على الجهود التي يقوم بها أعضاء البرنامج من اجل رفع مستوى التوعية لدى المواطنات والمقيمات في هذا الوطن الغالي والتنبيه لمخاطر هذا المرض وسبل الوقاية منه بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي يقوم بها أعضاء هذا البرنامج لإيضاح أهمية الفحص المبكر لإكتشاف هذا المرض والذي يسهل من عملية الشفاء منه عند اكتشافه باكراً . من جهتهم قدم أعضاء وفد البرنامج شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله لاهتمامه بالأعمال والجهود التي يقومون بها في هذا الشأن لاسيما وأن سموه وعد الفريق بالدعم المطلوب من خلال تسخير جميع الإمكانات المتاحة لأعضاء البرنامج الوطني من خلال القسم النسائي بجمعية الهلال الأحمر السعودي مشيدين بدور جمعية مكافحة السرطان السعودية والتي يرأسها سموه فخرياً مؤكدين أهمية البحوث العلمية في هذا المجال وتحديد الأهداف بالإضافة إلى أهمية دور الإعلام في هذا المجال . وقد أبدى سموه إستعداد الجمعية ممثلة في الفرع النسائي بالقيام بحملات توعوية في هذا الشأن بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة سرطان الثدي . واستمع سموه خلال اللقاء لشرح عن الجهود التي المبذوله في البرنامج الوطني في مجال التوعية من هذا المرض وأخطاره بالإضافة إلى إطلاع سموه على إحصائيات المرضى المصابين بسرطان الثدي في المملكة العربية السعودية وهي الأقل على مستوى العالم حيث سيقوم البرنامج الوطني بتنظيم حملة توعوية وحملة فحص مبكر للنساء يتم من خلاله الكشف عن هذا المرض كما ان البرنامج بصدد إطلاق مركز الاكتشاف المبكر لأمراض سرطان الثدي بمدينة الرياض والذي سيكون نواة لإنطلاق مثل هذه المراكز في جميع مناطق المملكة . // انتهى // 1635 ت م