هيمنت الكلمة الضافية والشاملة التي افتتح بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله أعمال الدورة العادية التاسعة عشرة للقمة العربية في بيت العرب الرياض أمس على اهتمامات الصحف الصادرة اليوم التي تناولتها بالتحليل والتعليق مبينة أنها حملت مضامين مهمة عبرت بجلاء عن الواقع العربي بكل آلامه ومعاناته مع الفرقة والتصدع والفقر والتخلف . وأوضحت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رسم في افتتاحه لقمة التضامن العربي معالم الطريق وأضاء على جانبيه شموع الأمل من خلال تشخيص دقيق لواقع الأمة وجراحاتها في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال، وقدم الوصفة الناجحة التي تعيد للأمة وحدتها . وأكدت أن حديث الملك عبدالله بن عبدالعزيز حديث الرجل الصادق مع أمته والمخلص لعروبته اذ كشف عن اصل الداء ووضع ملامح الدواء وستفلح الأمة العربية أيما فلاح اذا ما أخذت بأسباب النصر وإن لم تفعل ذلك زادتها الأيام فرقة والتدخلات الخارجية اختلافاً. وأشارت إلى أن المليك وضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم التاريخية إن أرادوا أن يكون لهذه الأمة شأن أو كيان في مواجهة العالم المتصارع، وقالت كان صوته صوتاً إنسانياً وعربياً وإسلامياً قبل أن يكون صوتاً سعودياً. واهتمت الصحف بالقمة العربية وأفردت لها مساحات واسعة ضمنتها تقارير عن الجلسة الافتتاحية واللقاءات التشاورية بين القادة العرب واستطلاعات لآراء المحللين والمراقبين السياسيين عن القمة التي أجمعوا على أنها قمة استثنائية من حيث حضور القادة العرب والاهتمام الدولي والقضايا المطروحة على جدول الأعمال. وأكدت احدى الصحف أن القمة من أفضل القمم العربية في الحضور والتمثيل كما أنها وجدت تأييداً إسلامياً وإقليمياً ودولياً ليس له نظير تمثل في حضور قادة 3 من أقوى وأهم الدول الإسلامية ورئيس منظمة الإيجاد ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وأمناء المنظمات الإسلامية والإقليمية السياسية منها والثقافية والاقتصادية. ورأت صحفيفة أخرى في تعليقاتها أن ممثلي المنظمات العالمية والإسلامية الذين حضروا افتتاح القمة هم شهود تاريخ وأنه إذا كان العالم يتغير نحو الأفضل الإيجابي، فإننا لازلنا ننعى المراحل السابقة كأفضل من الحاضر، وإذا لم نواجه هذه الحقيقة، وفي هذه القمة، أي الالتزام بنتائجها، ونعتبرها مرحلة تأسيسية لمستقبل أهم وأكثر إشراقاً، فإن تراكم حالات اليأس سيكون الأخطروالأصعب.. //يتبع// 1036 ت م