نفى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف المصري رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية منع رئاسة المؤتمر ال 19 للمجلس المنعقد بالقاهرة حاليا الوفد العراقى أو ممثلين عن مسلمى أمريكا من حضور فعاليات المؤتمر مؤكدا أنه تم تلبية رغبات كل الدول ليزداد عددها فى مؤتمر العام الحالى بأكثر من 12 دولة مقارنة بالعام الماضى ومشيرا الى أن ظروف العراق الأمنية هى التى حالت دون حضور وفد عراقى . وأعلن الدكتور زقزوق فى تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الاسلامى الدولى اليوم أن الرئيس الايرانى السابق محمد خاتمى سيعلن رؤيته للتقريب بين السنة والشيعة خلال محاضرة يلقيها غدا /الخميس/ فى جامعة الأزهر باعتباره رئيس المركز العالمى لحوار الحضارات والثقافات فى جنيف ولأن جامعة الأزهر من أولى الجامعات التى رعت ذلك التقريب ولأن الأزهر أول من نادى بذلك فى الأربعينات من خلال جماعة التقريب بين المذاهب وترأسها مشايخ الأزهر . وحول آلية لتفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الاسلامية السنوية بوزارة الأوقاف أكد زقزوق أن المجلس ليس جهة تنفيذية ترغم العالم الاسلامى لتنفيذ توصياته بل هو جهة تنويرية للمسلمين ولطرح المشكلات وسبل تسويتها وعلى الوفود المشاركة فى المؤتمر أمانة حمل أفكاره وتوصياته الى دولهم وصانعى القرار بها لتنفيذها والتوعية بأهميتها ليصل المؤتمر لكل دول العالم الاسلامى. وأوضح الدكتور محمود حمدى زقزوق أنه لم يتم اختيار موضوع المؤتمر المقبل للمجلس الاعلى للشئون الاسلامية واصفا أعمال المؤتمر الحالى بالناجحة وأنها شملت مناقشات وحوارات تفتح مجالات جديدة أمام الامة الاسلامية وتبصرها بمشاكل قد لا تلتفت لها . وأوضح وزير الاوقاف المصري أنه تم عقد لقاءات هامشية بين علماء مسلمين وغير مسلمين بالتوازى مع أعمال المؤتمر الاسلامى فى حوار مفتوح حول إزالة أى لبس أو سوء فهم بين الجانبين ولتوضيح مفهوم الاسلام وتنمية الحوار بين المسلمين وغيرهم والوصول الى قاسم مشترك للتعاون واستعراض القضايا المثارة بين العالم الاسلامى والغرب وتشكل حاجزا للتعاون بينهم ولتشجيع التقريب بين الحضارات والمذاهب . // انتهى // 2234 ت م