نوه وزير التجارة والصناعة المصرى المهندس رشيد محمد رشيد بالتطور الكبير الذى تشهده العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر خلال المراحل الماضية .. مشيرا إلى الزيادة الكبيرة والملحوظة فى حجم وقيمة التعاون الإقتصادى بين المملكة ومصر فى جميع المجالات تجارة وصناعة وإستثمار. ولفت رشيد في تصريح له اليوم إلى أن هناك توجيهات من الرئيس المصرى حسنى مبارك بضرورة دعم وتقوية العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية وحل كل المشكلات التى تعوق تنمية التجارة البينية والاستثمارات المشتركة .. مشيراً إلى اللقاءات المستمرة مع المسئولين السعوديين لزيادة التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة وفتح كل الأبواب بين البلدين لإنسياب التجارة ورؤوس الأموال وزيادة مجالات التعاون. واوضح وزير التجارة والصناعة المصرى الذى سيرأس وفد بلاده في الاجتماع الوزاري لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي يبدأ أعماله غدا في الرياض لمناقشة الملف الاقتصادي في أعمال القمة العربية ان الملف الاقتصادي للقمة العربية يتضمن اتخاذ عدد من الإجراءات للإسراع في إنشاء السوق العربية المشتركة وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الدول العربية واهم هذه الإجراءات إنشاء اتحاد جمركي عربي يسمح بتوحيد المعاملة الجمركية للدول العربية. وحول تطبيق اتفاقية التجارة الحرة العربية منذ يناير 2005م أكد الوزير المصري أن التكامل الإقتصادى العربى وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة مع الدول العربية يمثل أهمية كبرى خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات العالمية .. مشيرا في هذا الصدد إلى أن تجارة مصر مع الدول العربية زادت بنسبة 60 بالمائة وأن حجم التجارة البينية بين الدول العربية زاد بنسبة 40 بالمائة بعد تطبيق اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى في يناير 2005م. // انتهى // 1755 ت م