ثمن الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية اليوم مواقف النرويج والمساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وطالب عريقات خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية النرويجي ريموند جونانسن والوفد المرافق له في مدينة أريحا بالضفة الغربية اليوم المجتمع الدولي بضرورة رفع القيود المصرفية المفروضة على السلطة الفلسطينية وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الأموال المحتجزة. وأكد عريقات على وجوب استئناف عملية السلام تقود إلى تنفيذ خارطة الطريق وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وتنفيذ شمولي لمبادرة السلام العربية. وأشار عريقات إلى أن استمرار النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية وبناء الجدار الفاصل واستمرار الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والإغلاق لا تؤدي إلا إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء. وشدد على أن المفاوضات السياسية من مهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية وأنه لا يوجد أي سبب للحكومة الإسرائيلية رفض استئناف المفاوضات وتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش بإقامة دولتين وعلى أساس خارطة الطريق التي تشمل مبادرة السلام العربية. // انتهى // 2223 ت م