وصف برلماني ألماني جيش بلاده / الجيش الألماني / بأنه أصبح في مرحلة الشيخوخة نظرا لعدم امتلاكه المعدات العسكرية الحديثة التقنية اضافة الى نقص الأموال التي تساعده على إنهاء المهام الملقاة عليه وخاصة مهام الانزالات العسكرية في بعض دول العالم. وكشف مسؤول شؤون الجيش الالماني في البرلمان الالماني راينهولد روبيه للصحافيين / أثناء عرضه حالة الجيش الالماني لعام 2006 / أن عناصر الجيش الالماني في الخارج منهكون للغاية نظرا لعدم حصول أكثرهم على إجازات وتراجع استبدال الجنود في الخارج بجنود غيرهم وإصابة أكثرهم بأمراض متعددة وخاصة الامراض النفسية عدا عن ذلك فان الفرق العسكرية الالمانية في الخارج تفتقر الى المزيد من الاطباء لمعالجة الجرحى في المناطق التي يتعرضون فيها لاعتداءات. وشكى روبيه من كثرة عدد الثكنات العسكرية في الغرب الالماني الأمر الذي يكلف الخزانة المالية لوزارة الدفاع الالمانية مبالغ طائلة وانعكاس ذلك على توفير معدات عسكرية جديدة بينما تعتبر الثكنات العسكرية في شرق المانيا قليلة الامر الذي يعيق بدوره تحركات عناصر الجيش الالماني بسرعة لائقة وفقا لما قال. وأكد أن الجيش الالماني في الخارج ينهي مهام أكثر من غيره من الفرق العسكرية التابعة لحلف شمال الاطلسي / الناتو / ومنظمة الاممالمتحدة وان عناصر هذا الجيش استطاعوا انهاء مهام انسانية في باكستان اثناء الزلزال الذي وقع في تلك الدولة ومساهمة عناصر الفرق الالمانية في افغانستان بأنهاء الكثير من المهام كما أن الفرقة العسكرية الالمانية التي ساهمت بالاشراف على الانتخابات في الكونغو خلال عام 2006م المنصرم كانت أعمالها أكثر من الفرق الاخرى مشيرا الى ان عناصر الجيش الالماني بحاجة الى مال اكثر والى مراعاة نفسية ونقاهة تحفز أفراده على أداء المهام الملقاة على عاتقهم. وطالب روبيه وزارة الدفاع والحكومة الالمانية بوضع خطط لتحسين وضعية الجيش وإمداده بتقنيات عسكرية حديثة والتقليل من عدد الثكنات المنتشرة في هذا البلد. // انتهى // 1715 ت م