اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها تطورات العراق بعد أربع سنوات من الاحتلال والحرب والاتصالات الغربية مع الحكومة الفلسطينية وسعي المغرب الى التعريف بالحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء الغربية بينما كان موضوع الارهاب هو الخبر الرئيسي في الشأن الاسباني الداخلي. وحول الموضوع الاخير كتبت الباييس أن الارهاب مازال يهدد اسبانيا بسبب تواجدها في أفغانستان، في حين عالجت صحف أخرى استمرار محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس. وركزت الموندو على تطورات العراق، وكتبت تحت عنوان /بوش يطلب من العراقيين الصبر وهؤلاء نفذ صبرهم/ وحللت تصريحات الرئيس الأمريكي الذي يعتبر أن كل انسحاب الآن هو بمثابة انتحار وكارثة، بينما عكست الباييس الأوضاع المأساوية في العراق مبرزة أن هناك أكثر من ألف نازح يوميا في هذا البلد العربي وأن /العراق يعيش حربا أهلية الكل فيها ضد الكل/. وفي الملف الفلسطيني، كتبت الموندو /إيطاليا والنروج تكسران الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية/ .... مبرزة أن البلدين أجريا اتصالات مع رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، واعتبرت أن هذه الاتصالات ستشجع دولا أخرى على اتباعها. وركزت الصحف على جولة المسؤولين المغاربة في عدد من الدول الغربية والعربية لعرض مقترح الحكم الذاتي الخاص بالصحراء الغربية، وأبرزت آ بي سي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي يعتبر فيها /مقترح الحكم الذاتي مرنا/. ومن الاتحاد الأوروبي، عالجت الصحف الأزمة التي يمر منها الاتحاد الأوروبي بعد تزامن الذكرى الخمسين مع تأسيس هذا التجمع السياسي والاقتصادي كما تطرقت الصحف الى أن عدد المرشحين للرئاسة الفرنسية رسميا هم 12 يمثلون جميع أنواع الطيف السياسي من يمين متشدد ومتطرف الى يسار راديكالي مرورا بالمعتدلين. ومن أمريكا اللاتينية، تناولت الباييس الوضع السياسي غير المستقر في فنزويلا بعدما قرر الرئيس هوغو تشابيس طرد ثلاثة من حلفائه الرئيسين من الائتلاف الحكومي، وتعارض الأحزاب التوجهات اليسارية للرئيس وخاصة فيما يتعلق بنزع الملكية. //انتهى// 1043 ت م