اكد المعهد الدولي لسلامة الصحفيين ان رجال الاعلام في العراق يبدون وبعد أربع سنوات من اكتساح القوات الأمريكية البريطانية لبلادهم أول ضحايا الحرب وفي مقدمة الفئات الي دفعت ثمنا باهظا في الأرواح حتى الآن0 واكد بيان لمعهد السلامة الصحفية الدولي نشر في بروكسل اليوم ان 187 صحفي وصحفية قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية في ربيع عام 2003 وحتى وقت قريب من الان في العراق وان 157 منهم من العرقيين. وأوضح البيان ان عدد القتلى في صفوف الصحفيين والعاملين معهم مثل المترجمين والسائقين في تصاعد مستمر وبشكل رهيب في العراق وان المصاعب تعترض الصحفيين العراقيين والأجانب على حد سواء لتغطية ما يجري في هذا البلد. واضاف البيان انه ومنذ بداية العام الجاري وحده فان 16 صحفيا لقوا حتفهم في العراق وان الرقم في تصاعد مستمر وان القوات الأجنبية تبدو عاجزة على ضمان ادنى شروط العمل والتحرك للإعلاميين. واشاد البيان بشجاعة الصحفيين العراقيين ورباط جأشهم ومواصلتهم العمل في ظروف قاسية حاليا ودعا الى الوقوف الى جانبهم في هذه المحنة التي ولدها الغزو غير الشرعي لبلادهم . وقال البيان ان القوات الاجنبية والجماعات والمليشيات المسلحة تتحمل المسؤولية المباشرة في مقتل معظم الصحفيين في العراق. // انتهى // 1803 ت م