أعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها / جبهة الوحدة والعدالة والمساواة في موريتانيا / عن تبنيها للهجوم بالأسلحة النارية الذي تعرض له مقر حاكم مقاطعة / كيهيدى / جنوب موريتانيا الأحد الماضي بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأكدت الجماعة في بيان وزع على الصحافة اليوم أن الهجوم جاء ردا على ما أسمته تجاهل أزمة المبعدين الموريتانيين في السنغال ومالي. ولم يصدر عن السلطات المختصة في موريتانيا أي تعليق على الحادث سوى أن مصدرا أمنيا أكد انتظار اكتمال التحقيق الذي فتحته الجهات الأمنية لمعرفة الفاعلين وسط مخاوف من تصاعد عمليات العنف في جولة الإعادة. وكان الهجوم قد أسفر عن مصرع حارس واحد على الأقل وجرح آخر. ويعد هجوم كيهيدى تحولا خطيرا في الصراع السياسي في موريتانيا حيث أنها المرة الأولى التي يحدث فيها هجوم مسلح أثناء مناسبة انتخابية. //انتهى// 2140 ت م