اعلن في تونس ان العمل وفق التوقيت الصيفي سيبدأ بالنسبة للسنة الحالية فى الخامس والعشرين من شهر مارس الجارى وذلك بتقديم ساعة عن التوقيت الحالي // غرينيتش زائد ساعة واحدة // ليصبح غرينيتش زائد ساعتين . ويأتى اعتماد السلطات التونسية لتوقيت صيفي مبكر وطويل نسبيا يستمر حتى اواخر اكتوبر في اطار اجراءات لتوفيراستهلاك الطاقة التي تحمل ميزانية الدولة اعباء مالية ضخمة . واستندت السلطات التونسية الى دراسة فنية قامت بها الشركة التونسية الحكومية للكهرباء والغاز حول انعكاسات اعتماد التوقيت الصيفي على استهلاك الطاقة اكدت ان هذا الاجراء ساهم في تقليص الاستهلاك الاجمالي للطاقة الكهربائية بنسبة34 ر0 بالمائة عام 2005 و43 ر0 بالمائة عام 2006 بما حقق توفيرا في الطاقة بقيمة 5 ملايين و200 الف دينار // حوالي 5 ر3 مليون دولار// سنة 2005 وبقيمة 6 ملايين و800 الف دينار// حوالي 5 ر4 مليون دولار// سنة 2006 . وتتوقع الدراسة ان تتدعم هذه النتائج باعتبار ان مزايا نظام التوقيت باتت تتاكد تدريجيا وبنسق تصاعدي بالنظر الى تأقلم المواطنين التونسيين مع التوقيت الصيفي . ويلقى التوقيت الصيفى ارتياح المتعاملين الاقتصاديين الذين يرون فيه دعما للمقدرة التنافسية للمؤسسة لأنه يساهم في تيسير المعاملات مع الخارج سيما ان جل البلدان التي تتعامل معها تونس ومن بينها بلدان الاتحاد الاوروبي / شريكها الاقتصادي والتجاري الأول / أقرت التوقيت الصيفي منذ عدة سنوات . // انتهى // 1112 ت م