اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة التي تهم الرأي العام الاسباني، أبرزها تطورات ملف إيتا وجناحها السياسي واستمرار العنف في العراق والانتخابات الرئاسية الموريتانية وأخبار من أوروبا وأمريكا اللاتينية. وفي الخبر الاسباني، اهتمت الصحف بتصريحات الحكومة التي تطالب فيها الجناح السياسي لمنظمة إيتا الارهابية، هيري باتاسونا التخلي عن العنف للحصول على الترخيص القانوني وبالتالي المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وفي خبر آخر، ركزت جريدة الموندو على الذكرى الثالثة لتفجيرات 11 مارس وإقامة نصب تذكاري للضحايا وأبرزت أن الطبقة السياسية تشارك في هذه الذكرى وهي منقسمة ومتواجهة بسبب الاختلاف في التعاطي مع ملف الارهاب. عربيا، كان الخبر الذي تناولته الصحف الاسبانية هو الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا أمس الأحد، واعتبرتها هذه الصحف بأنها جرت في أجواء من الهدوء وبهذا ستنتقل موريتانيا من الحكم العسكري الى الحكم المدني. وتستمر الصحف في نشر أخبار العراق ولاسيما الاعتداءات التي تحصد يوميا عشرات القتلى، وكان عنوان جريدة الباييس /59 قتيلا في سلسلة من التفجيرات تعرضت له. وفي الخبر الأوروبي، اهتمت الصحف بخطاب الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي يعلن فيه انسحابه من المعترك السياسي بانتهاء ولايته الرئاسية وكتبت جريدة الموندو كعنوان /شيراك لا يرشح نفسه ويحذر من القوميات في أوروبا/، وكتبت جريدة لراسون حول الموضوع نفسه أن /شيراك لا يعلن تأييده لساركوزي/، وترى أن صمت شيراك وعدم تأييده لمرشح اليمين المنتمي الى حزبه نيكولا ساركوزي يعتبر ضربة قوية لهذا الأخير الذي كان ينتظر تأييدا علنيا من رئيس الجمهورية له للانتخابات الرئاسية. ويبقى الخبر الرئيسي من أمريكا اللاتينية هو زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الى بعض دول المنطقة وردود الفعل التي تخلفها وأبرزها الانتقادات الصادرة عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيز ضد هذه الزيارة. // انتهى // 1126 ت م