تستاثرولاية نابل التي تقع جنوب شرق العاصمة التونسية بحوالي 80 في المائة من إنتاج البلاد من الحمضيات الذي وصل هذا الموسم الى 240 الف طن من هذه الثمار التي تلقى إقبالا كبيرا في جميع أنحاء العالم . وتوجد في هذه الولاية التي تعرف محليا ب // الوطن القبلي// اكثر من 5 ملايين و300 الف شجرة تتوزع على 13 ألف و600 هكتار من المساحات المزروعة بالحمضيات التي تمثل 14 في المائة من الصادرات الزراعية التونسية الاجمالية التي توفر بدورها الدخل لازيد من 11 الف منتج وتؤمن الرزق لقرابة 18 ألف عائلة . ويتخوف مختصون في الشان الزراعي من ان الوضع الحالي لزراعة الحمضيات التي تقلص انتاجها الموسم الحالي بحوالي 40 ألف طن عن الموسم الماضي بسبب مشكلات محلية بحتة قد لايجاري سوقا متوسطية تشهد منافسة حامية بين بعض دولها في تصدير هذا المنتج الى دول الاتحاد الاوروبي التي تشترط مقاييسا عالية من حيث الجودة والاسعارمن أجل فتح أبوابها امامه . // انتهى // 1112 ت م