بدأت بمقر الجامعة العربية بالقاهرة اليوم اعمال الدورة العادية الاولى لعام 2007 للبرلمان العربي الانتقالي برئاسة محمد جاسم الصقر وحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي الانتقالي الدكتور محمد بن عبدالله الغامدى. وقد القى الدكتور محمد الغامدى كلمة قال فيها // بالامس القريب احتضنت المملكة لقاء قادة الفصائل الفلسطينية فى اجتماع مكةالمكرمة التاريخي الذى تمخض عنه اتفاقهم على وقف نزيف الدم الفلسطينى وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونزع فتيل الخلاف ونقف اليوم مع الحكومة والشعب الفلسطينى وبخاصة اهل القدس الشريف وذلك فى مواجهة سلطات الاحتلال لحماية المسجد الاقصى الشريف والتأكيد على عدم شرعية الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير الطبيعة الجغرافية والديموغرافية لمدينة القدس منافية فى ذلك احكام القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م واتفاقية لاهاى لعام 1954م // . واعتبر ان مما يلفت الانتباه هو تجاهل المجتمع الدولي بعامة والمنظمات الدولية والمدنية المعنية بالتراث الديني والحضاري والانساني بخاصة لما تقوم به اسرائيل من ممارسات فى الماضى والحاضر في وقت نجدها اكثر تحركا وتفاعلا واعتراضا عندما يحدث هذا العبث فى دول اخرى. وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الغامدى ان قضية المسجد الاقصى ليست قضية فلسطينية فحسب بل هى قضية عربية اسلامية دولية .. داعيا الجميع الى الوقوف بحزم ضد العبث الاسرائيلي بتراث امتنا العربية والاسلامية وحضارتها ومقدساتها. وكان رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر قد القى كلمة فى بداية الاجتماع اشار فيها الى ورود العديد من المقترحات من الاعضاء لادراجها على جدول الاعمال .. ومعبرا عن اسفه وادانته الشديدة لما يتعرض له الاقصى المبارك من اعمال وحفريات تهدد وجوده ومؤكدا على وجود مخطط اسرائيلى لهدم الاقصى لاقامة الهيكل المزعوم مكانه. ولفت الصقر الى محاولات الاعتداء الاسرائيلية الكثيرة التى تعرض المسجد الاقصى منذ عام 67 وحتى الان .. وموضحا ان الاجتماع يأتى فى وقت تتواصل فيه الحفريات الاسرائيلية. ومن المقرر ان يناقش البرلمان العربي على مدى ثلاثة أيام عددا من القضايا فى مقدمتها الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى وما تقوم به اسرائيل من حفريات تهدد الاقصى. // انتهى // 1712 ت م