إيضاحا لما سبق التنويه عنه بشأن حادث الاعتداء الذي تعرض له مجموعه من المقيمين من الجنسية الفرنسية بالقرب من المدينةالمنورة يوم الأثنين الموافق 8 / 2 / 1428ه , والذي نتج عنه مقتل أربعة منهم , فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية المختصة باشرت الحادث لحظة الإبلاغ عنه واتضح من مجريات التحقيق أن مجموعة من المقيمين الفرنسيين مكونة من ثلاث عوائل كانت تقصد منطقة المدينةالمنورة قد تاهوا في منطقة صحراوية تبعد 90 كيلومترا عن المدينةالمنورة , وبعد عدة محاولات منهم للاسترشاد عن الطريق الرئيسي , وأثناء وقوفهم للاستراحة , توقفت بالقرب منهم سيارة من نوع نيسان باترول خضراء اللون نزل منها شخصان باشرا إطلاق النار عليهم من أسلحة رشاشة وذلك وفقا لشهادة الأحياء منهم . وبالنظر إلى شناعة ما أقدم عليه هؤلاء المجرمون الذين خرجوا عن تعاليم الدين الحنيف وتخلوا عن الشيم العربية , وغدروا بأبرياء عزل معصومي الدم في منطقة صحراوية خالية , فقد أستنفرت قوات الأمن في المنطقة وساندها المواطنون من أهل المنطقة الذين آلمهم ما حدث , وبالرغم من محدودية المعلومات التي أدلى بها ذوو الضحايا نتيجة للسرعة التي نفذت بها الجريمة إضافة إلى اختلاف اللغة فقد أسفرت الجهود الأمنية المكثفة عن توسيع دائرة البحث وتضييق دائرة الاشتباه والحصول على أدلة وقرائن قوية أدت إلى ضبط بعض المشتبه بهم . وتستدعي مصلحة التحقيق قيام كل من .. عبدالله ساير معوض المحمدي ( سعودي الجنسية ) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي ( سعودي الجنسية ) بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم وذلك بصفة عاجلة وفي مدة لا تتجاوز الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء الموافق 17 / 2 / 1428ه وفي حال عدم تسليم أنفسهم فسوف يتم التعامل معهم باعتبارهم مطلوبين للجهات الأمنية . وتهيب وزارة الداخلية بكل من تتوفر لديه معلومات المبادرة بالإبلاغ عنهم لأقرب جهة أمنية كما تحذر بأن كل من يتعامل معهم أو يؤيهم أو يتستر عليهم سوف يعتبر شريكا لهم , علما بأنه يسري بحق المبلغين عنهم المكافآت التي سبق الإعلان عنها والتي قد تصل إلى سبعة ملايين ريال . والله الهادي إلى سواء السبيل . // انتهى // 1607 ت م