دخلت الحملة السياسية الممهدة لانتخابات الرئاسة في موريتانيا اليوم اسبوعها الثاني وسط تنافس شديد خاصة بين المتنافسين الثلاثة هم أحمد ولد داداه الذي اشتهر بمعارضته للرئيس السابق ولد الطايع ويرفع شعار "الرئيس المناسب" . وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهو مرشح ويرفع شعار "الرئيس المؤتمن" والزين ولد زيدان المحافظ السابق للبنك المركزي الموريتاني ويرفع شعار "قوة التغيير". أما المرشح الرابع في هذا التنافس فهو الرائد صالح ولد حننه 0 ويبذل خمسة عشر مرشحا آخر للرئاسة أبرزهم الرئيس الأسبق خونا ولد هيدالة ومسعود ولد بلخير جهودا في الساحة السياسية والإعلامية الموريتانية للحصول على نقاط في الاقتراع 0 وتحدثت الصحف الموريتانية اليوم عن الأبعاد المتعددة للتغيير في الشعارات المرفوعة مبرزة أن المرشح سيدي ولد الشيخ عبد الله يرفع شعار "التغيير المسؤول" لكي يتحبب بذلك لمجموعات واسعة من الناخبين الذين يخافون من الثورات والتغييرات المربكة. أما المرشح أحمد ولد داداه قد اختار شعار "رمز التغيير" ليؤكد للناخبين أنه بمعارضته الطويلة لنظام ولد الطايع يستحق الاستئثار بلقب رمز التغيير.ولاحظت الصحف في تعليقاتها أن المرشح الشاب ورجل الاقتصاد البارز الزين ولد زيدان اختار شعار "قوة التغيير" بينما اختار المرشح محمد ولد مولود شعارا آخر هو "مفتاح التغيير". وبين كل هذا تتضح قوة التجاذب التي تطبع الحملة السياسية الحالية. والمؤكد أن موريتانيا توجد اليوم على مفترق طرق لم يسبق لها أن مرت به؛ذلك أن الانتخابات القادمة هي أول انتخابات رئاسية لا يمكن لأي من المترشحين فيها أن يقول اليوم أنه هو الرئيس. // انتهى // 1723 ت م