أقيمت مساء اليوم ندوة بعنوان / النشر الإلكتروني .. صراع مع الورق / ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2007م وذلك بقاعة المحاضرات بمركز المعارض في الرياض . وبدأت المحاضرة بكلمة لمديرها إبراهيم الوافي قدم فيها فيها للمشاركين في الندوة مستعرضا إسهاماتهم العلمية . بعد ذلك قدم أحمد فضل شبلول ورقة عمل استعرض فيها تاريخ ظهور النشر الإلكتروني وانتشاره بشكل فاعل ظهر جليا في تحول بعض الكتب إلى الطباعة الإلكترونية عوضا عن الورق مستشهدا بدائرة المعارف البريطانية التي تحولت طباعتها إلى الطباعة الإلكترونية منذ سنوات مشددا على أن كل تراث لن تتم رقمنته سوف يصبح تراثا منسيا ومن هنا سارع أغلب المثقفين في تحويل أعمالهم المكتوبة على الورق إلى أعمال رقمية محفوظة أو منشورة رقمية . وأبان أن البحث الرقمي يتميز عن البحث في المواد المطبوعة على ورق بقلة الخطأ وإمكانية الاستماع وصغر الحجم وسهولة الرجوع والاستفادة من المعلومة فضلا عن الكثير من المميزات مستعرضا تاريخ الطباعة في العالم مشددا على أنه لا تعارض بين النشر الورقي والرقمي إذ إن كل منهما مكمل للآخر . بعدها قدم الدكتور جبريل حسن العريشي ورقة عمل أشار فيها إلى أن النشر الورقي والإلكتروني سيكونان متلازمين مشددا على أن الأهمية القصوى تتمثل في طريقة القراءة حيث إن الكتاب في حالته الورقية والإلكترونية هو جسد متصل لا تنافر بينهما . وسلط الضوء على النشر الإلكتروني ووسائله وأهدافه ومصطلحاته مقدما عدة تعريفات للنشر الإلكتروني أبرزها أنه ذلك النوع من النشر الذي يتم فيه توزيع المعلومات عبر شبكات الحاسوب مقدما نماذج لبعض التجارب العالمية في النشر . بعدها قدم مدير مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور حمد العمران ورقة عمل بعنوان // الكتاب والنشر الرقمي بين القطيعة والتواصل // استعرض فيها الآثار النفسية والاجتماعية والآثار غير المباشرة للنشر التقليدي مقابل الرقمي مبرزا تأثير تقنية الرقمنة على الكتاب صناعة وتأليفا واستخداما مستعرضا جملة من فوائد النشر الرقمي وسلط الضوء على طفرة الكتب الرقمية . عقب ذلك قدم عبدالله التعزي ورقة عمل استعرض فيها عددا من عمليات النشر الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية الإنترنت مستشهدا بالشرح على عدد من المواقع العربية والأجنبية وقدم تصوراً لمستقبل النشر الإلكتروني وعملية التلقي مشددا على أن العالم يتجه إلى أفق يستحيل العودة معه إلى ما قبله . بعدها فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور . حضر المحاضرة جمع من أساتذة الجامعات والمثقفين والمهتمين . // انتهى // 0010 ت م