وصف رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير فى مؤتمره الصحفى الشهري اليوم الوضع فى العراق بانه صعب وقال / انه غير اسف على الاطاحة بالرئيس المخلوع صدام حسين / اثر الحرب على العراق فى مارس 2003م. وقال بلير فى المؤتمره الصحفى الذي عقد فى مقر رئاسة الوزراء فى 10 داوننغ ستريت ان عليه مسؤولية حيال العراق ولهذا تتواجد القوات البريطانية فى العراق لكنه اوضح قائلا / انه لا يتحمل مسؤولية الاعمال الارهابية التى تجرى فى العراق حاليا / . وردا على سؤال بشأن الوضع الانسانى فى العراق وفرار مئات الالاف من العائلات العراقية والاقليات الى دول الجوار بسبب تردى الوضع الامنى قال بلير / ان الحل الوحيد لهذا الوضع هو تحسين الوضع الامنى فى العراق / . وردا على سؤال بشأن ملف ايران النووى وباجتماعات لندن التى عقدتها امس ستة وفود تمثل الدول الخمس دائمة العضوية والمانيا بشأن الرد على رفض ايران لطلبات مجلس الامن لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم قال بلير / انه كلما كان المجتمع الدولى موحدا وصارما وحازما فى مطالباته حيال ملف ايران النووى كلما كانت النتائج على نحو ما نريد لكن اذا ظهر اي ضعف فى الموقف الدولى فالنتائج ستكون وخيمة / . ورحب بلير بأي مساهمات عسكرية جديدة من دول الناتو لنشرها فى افغانستان وقال / ان اي مساهمات لارسال قوات ومعدات عسكرية الى افغانستان امر مرحب به من قبل اي دولة فى الناتو/ منوها بتعهدات المانيا والدنمرك واستراليا لارسال قوات عسكرية الى افغانستان. وردا على سؤال بشأن نشر صواريخ فى بريطانيا تابعة لبرنامج الدرع الدفاعى الامريكى المعروف باسم حرب النجوم قال بلير / اننا سوف نجرى مناقشات وحورات بشأن ذلك / دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وتركز معظم حديث بلير فى مؤتمره الصحفى الشهرى على القضايا الداخلية البريطانية خاصة الموضوعات الاجتماعية والزواج والمساعدات المالية التى تقدمها الحكومة البريطانية للاسر من ذوى الدخل المحدود والتعليم الجامعى وغيرها من القضايا المحلية البريطانية. // انتهى // 1914 ت م