أجرى رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي محادثات اليوم في بروكسل مع عدد من كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. و التقى رئيس جورجيا مع رئيس المفوضية الأوروبية البرتغالي خوزيه بارزو ومنسق السياسة الخارجية الاسباني خافير سولانا والأمين العام للناتو الهولندي ياب ديهوب سخفير و ذلك في أول زيارة له للمؤسسات الأوروبية والأطلسية منذ الإطاحة بالنظام السابق في جورجيا عام 2004. وتسعى جورجيا الى تطوير ارتباطها مع المنظمتين الأوروبية الأطلسية وسط تنمي مشاعر القلق الروسي تجاه هذه التطورات . وتضيف إشكالية التعامل الغربي مع جورجيا معضلة جديدة في ملف العلاقات بين روسيا وكل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. واعلن منسق السياسة الخارجية الأوروبية سولانا ان الاتحاد الأوروبي قد يفكر في نشر قوات لحفظ السلام في المناطق المتنازع عليها بين جورجيا وابخازيا وتحديدا في منطقة جنوب اوستيا. وأعلنت موسكو مرارا معارضتها لهذا التوجه الاورو-اطلسي المعلن . وتخطط جورجيا للانضمام الى الناتو رسميا عام 2009 حسب المصادر الأطلسية . وتنتهي مهمة قوات حفظ السلام الروسية التابعة للأمم المتحدة في المناطق المتنازع عليها في ابريل القادم وهو ما دفع الرئيس الجورجي للمطالبة بتعويضها بفرق أوروبية حسب نفس المصادر. وطالب الرئيس الجورجي مم المسئولين الأوروبي تسهيلات اكبر في مجال منح تأشيرات الدخول لرعايا بلاده كما طالب بدعم أوروبي في مجال ضمان إمدادات الطاقة0 وتنتمي جورجيا الى مجموعة لدول التي صنفها الاتحاد الأوروبي على كونها عضو في ما يعرف بسياسة الجوار الأوروبية أي الدول الي تمتد من المغرب إلى أوكرانيا. ويخطط الأوروبيون لإقامة علاقات وثيقة مع هذه الدول لكن دون منجحها حق العضوية للاتحاد. // انتهى // 1630 ت م