عقدت اللجنة الامنية والدفاعية المشتركة بين الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو اجتماعا في مقر الحلف في بروكسل خيمت عليها مشاعر القلق المتنامي لدى الطرفين في ادارة بعض من الملفات الدولية الشائكة وخاصة الموقف في كل كن كوسوفو وأفغانستان. ويواجه الطرفان معضلات متصاعدة في ادارة الوضعين الأفغاني والبلقاني بسبب انهيار الوضع الأفغاني من جهة ووصول الاتصالات الدولية حول الوضعية النهائية لإقليم كوسوفو الى طريق مسدود من جهة أخرى. وشارك الأمين العام للناتو الهولندي ياب ديهوب سخفير في اجتمع اللجنة الأمنية والدفاعية الاورو أطلسية وحضر اللقاء عن الجانب الأوروبي منسق السياسة الخارجية خافير سولانا. وجدد سولانا في ايجاز صحفي عقده مع سخيفر بعد الاجتماع تمسكه بمقاطعة الحكومة الفلسطينية وعدم احداث أي تغيير في الموقف الأوروبي طالما لم تلتزم الاطراف الفلسطينية بشروط الدول الغربية واسرائيل وتحديدا الاعتراف المسبق باسرائيل وبكافة الاتفاقيات السابقة. وقال الامين العام للحلف الاطلسي باب ديهوب سخير من جهته ان التركيز الاوربي الاطلسي يجب ان يجري حاليا على ادارة سليمة للوضع في اقليم كوسوفو والاستمرار في التنسيق بين المنظمتين الغربيتين في مجالات اخرى. وشدد على الدور المشترك الذي يمكن أن يلعبه الناتو في المستقبل بالتعاون مع الإتحاد الأوربي بشأن دعم إقليم كوسوفو كما رحب سخيفير بتوجه بريطانيا بتكثيف انتشارها العسكري في أفغانستان . // انتهى // 1717 ت م